نصائح للطالب الكسول وتحفيزة

تعليم / مهارات التواصل

الكسل هو عدم النشاط أو المجهود للإنسان بالرغم من قدرته على التصرف أو ممارسة نشاطاته وهو عادة وليس مشكلة تتعلق بالصحة النفسية من الناحية النفسية فهو قد يعكس عدم تقدير الذات أو عدم الاعتراف الإيجابي من قبل الآخرين أو عدم الانضباط الناجم عن تدني الثقة بالنفس أو قلة الاهتمام بالنشاط أو ضعف الاعتقاد في فعاليته وتشير دراسات الرغبات والتحفيز إلى أن الكسل يمكن أن يكون ناجما عن الإفراط في التحفيز الأمر الذي يزيد من إطلاق الدوبامين وهو ناقل عصبي مسؤول عن الإحساس بالمكافأة والسرور وبالتالي زيادة رغبة المرء في تقدير وقبول السلوكيات الإنتاجية وتحاول هذه المقالة تقديم نصائح للطالب الكسول قد تكون هامة. أسباب ظاهرة الكسل يعرف الكسل بأنه الفشل في إتمام العمل الذي يفترض أن يفعله الإنسان على الرغم من أن لديه القدرة على القيام بذلك وبشكل عام يحدث الكسل في أي وقت أو في أي مكان أو للجميع في أنشطتهم اليومية إذ يشعر الطلبة بالكسل لإنهاء واجباتهم المدرسية وعدم حضور الفصول الدراسية لإكمال المهام المعطاة من قبل المعلمين في الوقت المحدد ويكون الخريجون كسولين في إعداد عطاءاتهم الخاصة والجميع لديه أنواع كثيرة من الكسل ومن الطبيعي الشعور بالكسل في وقت معين لكنه قد يصبح مشكلة حرجة إذا كان الموقف خارج عن السيطرة وهناك نصائح للطالب الكسول تشير إلى أن الشخص يجب عليه تنظيم نفسه أو إدارة نفسه بشكل إيجابي. وقد أصبح الكسل بين الطلاب مشكلة خطيرة في المدارس وقد ارتبط ارتباطا وثيقا ببعض المشكلات التخصصية وأصبح الكسل سلوكا شائعا بين الطلاب في عمليات التعلم والأداء المعرفي ويظهر هذا السلوك داخل الشخص بسبب فشله في التنظيم الذاتي إذ يكون لدى الطلاب الكسولين دافع منخفض للحماس في تفكيرهم وميولهم وعاداتهم وسلوكهم. نصائح للطالب الكسول هناك عدة طرق بسيطة للتخلص من ظاهرة الكسل حتى يتمكن الشخص من البدء في أن يكون أكثر إنتاجية ومن النصائح للطالب الكسول يجب أن يكون الإنسان أكثر ثقة بنفسه وبقدراته وعلى دراية كاملة بقابليته على فعل الأشياء إذ يحتاج الإنسان الى تحفيز دائم ليكون متحمس وأن يذكر نفسه دائما بطموحه وإن للبيئة المحيطة بالشخص تأثير كبير على إبداعه فيجب عليه أن يختار أصدقاءه بتروي مما يناسب دوافعه وكذلك عليه الاستفادة القصوى من الوقت الذي يقضيه في العمل وكتابة قائمة بالواجبات وتحديد الأولويات ويجب عليه الشعور بالإيجابية دائما حتى لو أحس بالجهد القاسي والاستسلام فخلق عادات جديدة لكسر الملل في العمل ومشاركة الأهداف والطموح مع المقربين يعطي دفعة قوية إلى الأمام وإن جدولة العمل وأوقات الراحة مسألة هامة. إذ يحتاج الإنسان إلى أخذ قسط من الراحة في بعض الأحيان ولكن يجب التأكد من أن الوقت المخصص للراحة هو وقت محدود على سبيل المثال يمكن للعامل الالتزام بالعمل لمدة 45 دقيقة الأولى من كل ساعة ثم استراحة لمدة 15 دقيقة. النظرة الاجتماعية لظاهرة الكسل أصبح الكسل مرتبطا ارتباطا وثيقا بالفقر والفشل حيث يفترض عادة أن يكون الشخص الفقير كسولا وبصرف النظر عن كثرة أو قلة العمل المتوفر للفرد لكن وبشكل عام يجد الناس أنه من المؤلم بذل جهد على أهداف طويلة الأجل قد لا توفر أي إشباع فوري. ولكي يتمكنوا من البدء في مشروع ما يجب عليهم الاعتقاد بأن العائد على عملهم من المرجح أن يتجاوز الجهد الذي يبذلونه والراحة التي يفقدونها إن المشكلة هي أنه الأفراد يميلون إلى عدم الثقة في المستقبل وعدم الاهتمام بالفائدة بعيدة المدى أو غير المؤكدة وقد لا يكون كثير من الناس كسولين في جوهرهم لكنهم يبدون كسولين لأنهم لم يجدوا ما يريدون القيام به أو لأنهم لسبب أو لآخرلا يقومون بما يرغبون به وقد تكون الوظائف التي تدفع فواتير الأشخاص وتشغل وقتهم قد أصبحت وظائف مجردة ومتخصصة لدرجة أنها لم تعد قادرة على فهم أهداف الأفراد بالكامل وبالتالي ينتفي دورها في تحسين حياة الأفراد.

التعليقات

كتابة تعليق