مفاوضات سد النهضة و مصر تتمسك بوثيقة اجتماعات أمريكا فى المفاوضات

سد النهضة أو سد الألفية الكبير هو سد إثيوبي يقع على النيل الأزرق بولاية بنيشنقول قماز بالقرب من الحدود الإثيوبية السودانية على مسافة تتراوح بين 20 و40 كيلومترا تقدر تكلفتة ب 4.7 مليار دولار أمريكي . اتفق وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا على مواصلة الاجتماعات بصفة يومية ما عدا يومي الجمعة و الأحد للوصول إلى توافق حول النقاط المتبقية من اتفاق سد النهضة. و أوضحت وزارة الري السودانية في بيان أنه خلال اجتماعات وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا الأربعاء تمسك الجانب المصري بوثيقة 21 فبراير وثيقة واشنطن كأساس للتفاوض . تواصلت بعد ظهر اليوم اجتماعات وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا التى استضافتها مصر بحضور المراقبين الثلاثة من جنوب أفريقيا و الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد الأوربى لاستئناف التفاوض و التوصل لحل نهائي يأخذ في الاعتبار المصالح المشتركة في ملف سد النهضة و على ضوء مبادئ المعاهدات و القوانين الدولية في هذا المجال وناقش الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء التطورات الخاصة بملفي سد النهضة الإثيوبي و الأزمة الليبية وكان ذلك في اتصال هاتفي عندما أعلنته الرئاسة المصرية أكد فيها ترامب على التزام الولايات المتحدة باتفاق عادل ومتوازن بشأن سد النهضة الإثيوبي. وقال وزير المياه والطاقة الإثيوبي سيلشي بيكلى إنه قدم خطة بلاده بشأن قواعد التعبئة والتشغيل السنوي لسد النهضة اليوم خلال اللقاء الذي جمعه بنظيريه في مصر والسودان بأن الخطة الإثيوبية تتكون من 13 مادة دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل كما لفت إلى استمرار الاجتماعات بين وزراء الري في مصر و السودان و إثيوبيا بحضور مراقبين. و أوضحت الري أن مصر أكدت ثوابت موقفها في هذا الشأن و التي تتضمن: مطالبة إثيوبيا بالإعلان أنها لن تتخذ أي إجراء أحادى بالملء لحين انتهاء التفاوض والتوصل لاتفاق بعدما صرحت اثيوبيا ببدء الملء في يوليو ٢٠٢٠.