ما هي حبوب الحنطة وأهميتها في الجسم

تغذية / فوائد الحبوب

تصنف الحنطة ضمن عائلة القمح الشائعة حيث تتميز بتركيبة مميزة من الغلوتين فهي تسهل عملية الهضم بالمقارنة مع القمح كما أنها تعتبر أطول ولها جوانب طويلة وجذع هش وسهل الانكسار وسنبلات متتابعة وحديثا عادت للحنطة شعبيتها عند الخبازين فهي بديل مشهورمغذ للقمح حيث يتم إدخالها بكثرة في الحبوب والأرزية والبيتزا والمعكرونة بسبب الإدراك المتزايد بشأن أهمية النظام الغذائي العالي بالألياف. فوائد الحنطة الصحية هناك العديد من الفوائد الصحية للحنطة ومنها. تقوية العظام تحتوي الحنطة على مجموعة رائعة من المعادن الأساسية المهمة لصحة العظام ومنها الكالسيوم والفسفور حيث يساهم كلا منهما في تشكيل بلورات تعمل على بناء العظام والأسنان كما يعملان على تقوية العظام. والحفاظ عليها قوية لمدى الحياة وذلك وفقا لدراسة في جامعة نورث كالورينا. تعزز عمل الجهاز المناعي تحتوي الحنطة على فيتامينات ومعادن تعمل على تعزيز الجهاز المناعي وتقليل الالتهاب مثل الحديد الذي يرتبط مع الجهازالمناعي ارتباطا وثيقا إذ يجب أن يتم هضم الحديد بشكل صحيح حتى يمتص المواد الغذائية من الطعام. كما يساعد على جلب ما يكفي من الأكسجين إلى المناطق المتضررة في الجسم مثل الأنسجة والأعضاء والخلايا التالفة التي قد تكون معرضة بدرجة أكبر للعدوى وتطور أي نوع من الأمراض. تعزز من عمل الجهاز الهضمي تعد الحنطة عالية بالألياف ومن الضروري جدا لعملية الهضم أن يتم اتباع نظام غذائي عالي الألياف إذ لا تحتوي على سعرات حرارية ولا يمكن هضمها أو امتصاصها عند البشر نظرا لتركيبة الألياف فتمر من خلال الجهاز الهضمي دون أن تمتصها الإنزيمات الهضمية داخل المعدة وتقوم بأخذ السموم والدهون وجزيئات الكولسترول وتعمل على إزالتها من القناة الهضمية وهذه العملية تحسن الهضم وصحة القلب بالإضافة إلا أنها تعطي شعورا بالشبع وتدعم عملية التخلص من السموم. إضافة الحنطة إلى النظام الغذائي تضاف الحنطة إلى النظام الغذائي من خلال استخدام الحبوب الكاملة أو دقيق الحنطة فإذا تم استخدام الحبوب الكاملة يجب غسلها أولا ومن ثم نقعها طوال الليل الأمر الذي يؤدي إلى استخدامها كبديل عن الكربوهيدرات الأخرى مثل الأرز أو البطاطا أو في العديد من الأطعمة كما وهناك عدد قليل من الأفكار الشعبية لطبق الحنطة مثل الأرزية أو مرق الحنطه أو اليخنة. خالية من الجلوتين ولا تسبب الحساسية تشبه الحنطة السوداء في طعمها وحجمها ومظهرها وملسمها الشعيرولكن تختلف عن الشعير في أنها تعد خالية تماما من الجلوتين فهي آمنة للأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية أو من حساسية الجلوتين حيث يمكن استبدال المواد التي تحتوي على الجلوتين مثل القمح والتوتوالشعير والجاودار والشوفان والعدس بالحنطة كما تنتمي الحنطة السوداء والقمح لعائلات نباتية مختلفة تماما ولكن يمكن استخدامهما بنفس الطريقة في العديد من الوصفات حيث تحمي من الإصابة من الاضطرابات الهضمية مثل الانتفاخ والاسهال والإمساك وحتى من متلازمة الأمعاء الراشحة. السيطرة على مستوى السكر في الدم تحتوي الحنطة السوداء على نسبة منخفضة إلى متوسطة من السكر لذا فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناولها تكون بطيئة ومتدرجة حيث ربطت الدراسات على البشر بين تناول الحنطة السوداء وانخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري. كما أظهرت دراسة أجريت على الفئران المصابة بالسكري أن تركيز الحنطة السوداء لديها قد قلل نسبة السكر في الدم بنسبة 12الي19فالمئه ويعتقد أن هذا يعود إلى الكربوهيدرات القابلة للذوبان والفريدة من نوعها حيث تشير الدراسات إلى أنها تجعل الخلايا أكثر حساسية للإنسولين.

التعليقات

كتابة تعليق