ماهي فوائد فيتامين ج للجسم

تغذية / فوائد الفيتامينات والمعادن

يعرف فيتامين ج بحمض الأسكوربيك وهو أحد الفيتامينات الضرورية للجسم إذ تحتاجه الأوعية الدموية والغضاريف والعضلات والكولاجين في العظام بالإضافة إلى أهميته في التئام الجروح ويعد هذا الفيتامين من الفيتامينات الذائبة في الماء إذ يطرح الفائض منه عبر البول. ومن الجدير بالذكر أنه يخزن في الجسم بكميات قليلة مما يعني ضرورة تناوله بانتظام لمنع حدوث نقصه في الجسم بالإضافة إلى ذلك فإن له وظائف أساسية في التمثيل الغذائي في الجسم إذ إنه يعد عاملا مرافقا للإنزيم وعاملا مختزلا بالإضافة إلى كونه أحد مضادات الأكسدة. فائدة فيتامين سي حسب درجة الفعالية فعال التخفيف من حالة نقص فيتامين ج ساعد تناول فيتامين ج على تقليل خطر الإصابة بنقصه بما فيه مرض الاسقربوط بالإضافة إلى تحسين أعراض هذا المرض وذلك إما بتناوله عن طريق الفم أو بالحقن. غالبا فعال في تحسين فرط تيروزين الدم لدى الأطفال حديثي الولادة وهو اضطراب وراثي ناتج عن عدم مقدرة الجسم على تحطيم الحمض الأميني التيروسين في الدم ويمكن لتناول فيتامين ج عبر الفم أو عن طريق الحقن أن يحسن من أعراض هذا الاضطراب لدى حديثي الولادة الذين يعانون من ارتفاع شديد في مستوى التيروسين في الدم. احتمالية فعاليته تقليل خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر إذ إن تناول مكملات فيتامين ج بالإضافة إلى مكملات الفيتامينات والمعادن الأخرى قد يقلل من تفاقم التنكس البقعي المرتبط بالعمر. تقليل البروتين الزلالي في البول أجريت دراسة نشرت في عام 2005 حول تأثير كل من المغنيسوم مع الزنك وفيتامين ج مع فيتامين ه ومجموعة من المغذيات الأخرى في اعتلال الكلى في حالة مرض السكري من النوع الثاني وأظهرت النتائج انخفاضا في مستويات إفرازالزلال في البول بعد تناول هذه المكملات مدة 3 أشهر بالإضافة إلى خفض مستويات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي وبالتالي تحسين وظيفة الكلى الكبيبية لدى مرضى السكري من النوع الثاني. المساعدة على تحسين الرجفان الأذيني أو ما يعرف بعدم انتظام ضربات القلب وهو المسؤول عن الإصابة بأمراض القلب المختلفة إذ أجريت مراجعة منهجية مؤلفة من 15 تجربة على 2050 شخصا معرضين لخطر الإصابة بالرجفان الأذيني ونشرت هذه المراجعة في عام 2017 وأشارت النتائج إلى أن فيتامين ج قد يساعد على التقليل من الإصابة بالرجفان الأذيني بعد الخضوع للجراحة بالإضافة إلى تقليل مدة الإقامة في العناية المركزة في المستشفى ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجراعات المطلوبة من فيتامين ج للمجموعات المختلفة من المرضى. المساعدة على تفريغ القولون قبل تنظيره من الضروري إفراغ القولون قبل إجراء تنظير القولون ويعرف هذا الإجراء بإعداد الأمعاء وذلك عن طريق شرب 4 لترات من السوائل الدوائية أو لترين فقط من السوائل الدوائية المحتوية على فيتامين ج لتقليل ظهور الآثار الجانبية إذ تمت الموافقة على هذا السائل لإعداد الأمعاء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. التخفيف من نزلات البرد هناك جدل حول فعالية فيتامين ج في التخفيف من نزلات البرد ولكن معظم الأبحاث تشير إلى أن تناول غرام إلى 3 غرامات من هذا الفيتامين قد يقلل من مدة المرض بما يقارب يوما إلى يوم ونصف ولكنه لا يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد وأظهرت مراجعة نشرت في عام 2013 والتي شملت 29 دراسة تضمنت 11306 مشارك أن تناول ما يعادل 0.2 غرام من فيتامين ج قلل من مدة المرض بما نسبته 8فالمئه لدى البالغين و14فالمئه لدى الأطفال بالإضافة إلى تقليل حدته . التقليل من ألم الأطراف الذي يحدث بعد الإصابة بالجروح أو ما يعرف بمتلازمة الألم الناحي المركب إذ أظهرت دراسة نشرت في عام 2017 أن فيتامين ج يمكن أن يقلل من الأعراض لدى المرضى المصابين بمتلازمة الألم الناحي المركب بالإضافة إلى التقليل من الألم العصبي الحاد التالي للهربس عند تناول جرعة عالية من فيتامين ج. التقليل من التهاب الشعب الهوائية الناتج عن ممارسة الرياضة قد يقلل فيتامين ج من تضيق القصبات الهوائية وأعراض الجهاز التنفسي التي تحدث بسبب أداء التمارين الرياضية وأشارت مراجعة نشرت في عام 2014 إلى تأثير فيتامين ج المضاد للأكسدة في التقليل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن ممارسة الرياضة بالإضافة إلى مساهمته في عملية التمثيل الغذائي لمسببات تضيق القصبات الهوائية الناتج عن أداء التمارين مثل الهستامين والبروستاغلاندين . التقليل من التهاب المعدة قد يساعد تناول فيتامين ج إلى جانب الأدوية المستخدمة لعلاج عدوى بكتيريا الملوية البوابية على التقليل من التهاب المعدة الناتج عن هذه الأدوية. التقليل من خطرالإصابة بالنقرس أظهرت دراسة نشرت في عام 2009 وأجريت على 46,994 رجلا ليس لديهم تاريخ مرضي مع مرض النقرس وأظهرت النتائج أن زيادة تناول فيتامين ج قد يقلل من خطر الإصابة بالنقرس ومن جهة أخرى فقد أشارت دراسة نشرت في عام 2013 إلى عدم تأثير الجرعات المتوسطة من فيتامين ج في التحسين من النقرس لدى الأشخاص المصابين به إذ إن تناول 500 مليغرام من فيتامين ج يوميا لا يساعد على التقليل من مستويات حمض اليوريك بشكل ملحوظ.

التعليقات

كتابة تعليق