ما هو فيتامين ك للجسم واين يوجد

تغذية / فوائد الفيتامينات والمعادن

يعد فيتامين ك أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون وهو يوجد في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الكبد والدماغ والقلب والبنكرياس والعظام واكتشف هذا الفيتامين مصادفة في الفترة ما بين عامي 1920 و1930 بعد إخضاع الحيوانات لنظام غذائي محدد السعرات الحرارية مما أدى لفرط النزيف وعلى الرغم من توفره بعدة أنواع إلا أن النوعين الأكثر شيوعا في النظام الغذائي هما فيتامين ك1 الذي يعرف بالفيلوكينون وتشكل نسبة استهلاكه 75فالمئه إلى 90فالمئه من فيتامين ك وهو متوفر في الأطعمة النباتية مثل الخضراوات ذات الأوراق الخضراء. أما النوع الثاني وهو فيتامين ك الذي يمتلك عدة أنواع فرعية تسمى وفقا لطول السلسلة الجانبية ويعرف هذا النوع بالميناكينون ويمكن الحصول على هذا النوع من الأطعمة المخمرة والأطعمة الحيوانية كما يجدر الذكر أن البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء يمكنها تصنيع فيتامين ك ولكن استهلاك المضادات الحيوية يؤدي إلى تدميرهذه البكتيريا مما يسبب انخفاضا في مستويات فيتامين ك. فوائد فيتامين ك تقليل خطر إصابة حديثي الولادة بالداء النزفي الذي يدعى أيضا بالداء النزفي بسبب نقص فيتامين ك وهو نزيف يحدث عند الأطفال خلال الأيام القليلة الأولى من حياتهم إذ يولد الأطفال بمستويات قليلة من فيتامين ك بشكل طبيعي ويعد هذا الفيتامين عاملا أساسيا في تخثر الدم لديهم أما في حال النقص في مستوياته . فإن ذلك يشكل السبب الرئيسي للداء النزفي عند حديثي الولادة وفي حال الاشتباه بإصابة الطفل بهذا المرض فإن الطبيب يعطي الطفل حديث الولادة جرعة من فيتامين ك1 ويؤكد الإصابة به في حال توقف النزيف ولكن في حال تم تشخيص الطفل بالداء النزفي فإن الطبيب يحدد خطة علاجية قد تشمل نقل الدم إذا كان النزيف شديدا. تقليل خطر النزيف لدى المصابين بنقص البروثرومبين وهو اضطراب ناجم عن نقص بروتين البروثرومبين في الدم مما يؤدي إلى مشاكل في عملية التخثرويمكن لتناول فيتامين ك1أو حقنه عبر الوريد أن يمنع أو يقلل من مشاكل النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في مستويات البروثرومبين نتيجة استخدامهم لبعض الأدوية. تقليل خطر النزيف لدى المصابين بمرض نقص عوامل التخثر المعتمدة على فيتامين ك وهو اضطراب نزيف وراثي نادر جدا ينتج عن مشكلة في بعض عوامل التخثر التي تحتاج لتنشيط عن طريق التفاعلات الكيميائية لفيتامين ك مما يؤثر سلبا في عملية التخثر وبالتالي فإن تناول فيتامين ك عن طريق الفم أو كحقن في الوريد له دور كبير في منع النزيف لدى الأشخاص المصابين بهذا المرض. عكس الآثار الناجمة عن استخدام الوارفارين لمنع تجلط الدم ويعرف بأنه دواء مضاد للتجلط أي أنه يقلل تكون الخثرات الدموية وتستخدم بعض منتجات فيتامين ك لعلاج مضاعفات النزيف أو التميع المفرط للدم الناجم عن استخدام الوارفارين فقد يقلل فيتامين ك1 من تأثير هذا الدواء. ويجدر التنويه إلى ضرورة عدم استهلاك هذه الأدوية معا إلا تحت إشراف طبي دقيق. احتمالية عدم فعاليته التقليل من خطر النزيف داخل البطيني وهو نزيف يحدث في الدماغ داخل البطين أو حوله في المساحة المحتوية على السائل الدماغي الشوكي وقد يؤدي هذا النزيف إلى حدوث إجهاد في الخلايا العصبية وتلفها وقد يؤدي التلف الحاد لهذه الخلايا إلى الإصابة بتلف الدماغ المتعذر علاجه كما وجد أن استهلاك النساء المعرضات لخطر الولادة المبكرة جدا لفيتامين ك لا يمكنه أن يمنع النزيف في دماغ الخدج بالإضافة إلى أنه لا يقلل من خطر الإصابة بتلف الأعصاب الناجم عن هذا النزيف. لا توجد أدلة كافية على فعاليته تعزيز الأداء الرياضي إذ أشارت بعض الأبحاث الأولية إلى أن تناول فيتامين ك2عن طريق الفم قد يحسن من أداء التمارين الرياضية عن طريق زيادة عمل القلب وتعزيز صحة العظام لدى المصابين بالثلاسيميا من نوع بيتا وهو اضطراب في الدم يقلل من إنتاج الهيموغلوبين وهو بروتين في خلايا الدم الحمراء يحتوي على الحديد وهو مسؤول عن نقل الأكسجين لجميع أنحاء الجسم وقد ظهر أن تناول فيتامين ك2 إلى جانب الكالسيوم وفيتامين د من الممكن أن يحسن كتلة العظم لدى الأطفال المصابين بهذا الاضطراب.

التعليقات

كتابة تعليق