ماهو فيتامين اللوتين واهمية لجسم الانسان

تغذية / فوائد الفيتامينات والمعادن

يعد اللوتين أحد مضادات الأكسدة التي تنتمي إلى مجموعة الكاروتينات وهي المسؤولة عن اللون الأحمر والأصفر والبرتقالي في الخضروات والفواكه وغير ذلك من النباتات ومن الجدير بالذكر أن هذا الفيتامين يؤثر جنبا إلى جنب مع نوع آخر من الكاروتينات يعرف بالزياكسانثين الذي غالبا ما يدمج ويدرج معه كفئة واحدة في قائمة مكونات الأطعمة فعلى سبيل المثال تعرض وزارة الزراعة في الولايات المتحدة نسبة اللوتين والزياكسانثين معا في قواعد بيانات مكونات الطعام التابعة لها. وتجدر الإشارة إلى أن تصنيعهما في النباتات فقط وتحصل الحيوانات عليهما بشكل طبيعي عبرغذائها على هذه النباتات. وعلى الرغم من انتشار الكاروتينات في مختلف أجزاء الجسم إلا أن هذين النوعين اللذين تم ذكرهما أعلاه يتمركزان بنسبة عالية في بقعة الشبكية داخل العين الأمر الذي يمنحها اللون الأصفر ولذلك فإنها تدعى البقعة الصفراء . وهي المسؤولة عن الحفاظ على شبكية العين كما أن تأثيرهما المضاد للأكسدة يظهر في تثبيط الجذور الحرة التي يمكن أن تسبب أضرارا لأعضاء الجسم المختلفة وبقعة الشبكية وأجزاء العين الأخرى إضافة إلى دورهما في المساعدة على امتصاص الضوء الأزرق ذي الأشعة العالية والمؤذية للعين. فوائد اللوتين بحسب درجة الفعالية غالبا فعال الحد من خطر الإصابة بنقص اللوتين فقد تبين أن تناوله عبر الفم يقلل من خطر الإصابة بنقص مستوياته في الجسم. احتمالية فعاليته تقليل خطرالإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالسن إذ تبين أن استهلاك اللوتين بكميات مرتفعة ضمن النظام الغذائي للفرد يقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي حيث إن تناول مكملاته مدة 36 شهرا يمكن أن يحسن بعض أعراض هذا المرض وقد لوحظ أن استهلاك ما يزيد عن 10 مليغرامات منه مدة سنة على الأقل بالإضافة إلى فيتامينات أخرى من مجموعة الكاروتينات يمكنه أن يظهر تحسنا أكبر في أعراض المرض وعلى العكس من ذلك فإن الأشخاص الذين يتناولونه بكميات كبيرة قد لا يستفيدون من زيادة استهلاكه كما أنه قد لا يمنع تفاقم مرض التنكس البقعي مع مرور الوقت. التخفيف من مرض الماء الأبيض والمعروف بالساد أو إعتام عدسة العين ففي دراسة أولية نشرتها عام 2003 تبين أن تناول كميات أكبر من اللوتين قد يعززوظائف البصرعند الأشخاص الذين يعانون من الساد نتيجة تقدم العمر وذلك عبر زيادة استهلاك الفواكه والخضروات الغنية باللوتين أو من خلال تناول مكملاته الغذائية. الحد من خطر الإصابة باللمفومة اللاهودجكينية الذي يعرف على أنه سرطان ينشأ في خلايا الدم البيضاء وقد تبين أن استهلاك كميات كبيرة من فيتامين اللوتين عبر مصادره الغذائية أو المكملات يمكنه أن يحد من خطر الإصابة بهذا المرض لا توجد أدلة كافية على فعاليته تقليل خطرالإصابة بالتصلب الجانبي الضمور تشير الأبحاث الأولية إلى أن الأشخاص الذي يستهلكون كميات أكبر من اللوتين عبر نظامهم الغذائي هم أقل عرضة للإصابة بالتصلب الجانبي الضموري مقارنة باستهلاك كمية أقل ومع ذلك لا بد من إجراء المزيد من الدراسات للتحقق من هذه النتائج. الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي فقد تبين في دراسة نشرتها عام 2007 أجريت على 207 سيدة في سن انقطاع الطمث ممن أصبن سابقا بسرطان الثدي أن الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الغنية بالكاروتينات يخفف من الإجهاد التأكسدي والذي بدوره يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وعلى الرغم من ذلك فما زال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج. احتمالية تحسين الذاكرة ومهارات التفكير فقد أشارت دراسة أولية إلى أن استهلاك اللوتين مع حمض الدوكوساهكساينويك أو دونه قد يحسن من مهارة التحدث وينشط الذاكرة لدى كبار السن من النساء وعلى العكس من ذلك فإن بعض الأبحاث أظهرت عدم حدوث هذه التأثيرات عند تناول كبار السن لفيتاميني اللوتين والزياكسانثين ولذلك فإنه من الضروري إجراء المزيد من الدراسات حول هذا التأثير.

التعليقات

كتابة تعليق