هل تعلم الفوائد الصحيه لعشبه القسط الهندي

القسط هو أحد أنواع النباتات الشائكة التي تنمو أزهارها على ارتفاعات عالية في جبال الألب ويحتوي على ما يزيد عن 300 نوع تنتشر في مناطق مختلفة من العالم وخاصة في الهند وباكستان إلى نوعين رئيسين وهما القسط الهندي والقسط البحري أما القسط الهندي فهو يعرف أيضا بالكست وهو عود غليظ أسود أو بني غامق اللون وله طعم مر أما القسط البحري فهو ذو لون أبيض ويتوفر في المناطق القريبة من البحر وله مذاق حلو وتجدر الإشارة إلى أن القسط الهندي يمتلك تأثيرا قويا كمضاد لللالتهاب والميكروبات ومسكن للألم. فوائد القسط الهندي حسب درجة الفعالية لا توجد أدلة كافية على فعاليته المساهمة في خفض مستويات السكر في الدم أظهرت إحدى الدراسات الأولية التي أجريت على الفئران المصابة بالسكري ونشرت في عام 2008 أن استهلاك المستخلص الإيثانولي لجذر القسط الهندي قد يساعد على خفض مستويات مستويات السكر في الدم وتحسين أيض الغلوكوز عبر زيادة عملية تكون الغلايكوجين وتقليل عملية استحداث الغلوكوز مما يساهم في التحسين من مرض السكري والتخفيف من مضاعفاته. فوائد أخري توجد بعض الفوائد لاستهلاك القسط الهندي لكن ليست هناك دراسات كافية تؤكد فعاليته في ذلك وما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات والأدلة وهي بحسب الآتي . التحفيف من مشاكل الجهاز الهضمي. التقليل من السعال. التخفيف من الغازات. التخفيف من الزحال . تقليل خطر الإصابة بالكوليرا. التخفيف من ألم المفاصل. التخفيف من البواسير. دراسات علمية حول فوائد القسط الهندي توضح النقاط الآتية نتائج بعض الدراسات التي أجريت حول فوائد القسط الهندي أشارت إحدى الدراسات الأولية التي أجريت على الفئران المصابة بحساسية الربو ونشرت في عام 2018 إلى أن احتواء مستخلص القسط الهندي على إحدى المركبات الكيمائية المعروفة بالسيسكويتربين اللاكتون. ويساهم في التخفيف من الحساسية حيث إنه يثبط من عملية إفراز الميكروبات الضارة بالخلايا أو ما يدعى بعملية زوال الحبيبات ويقلل من عدد خلايا جهاز المناعة وبخاصة الخلايا الحمضية ومن إفراز السيتوكينات المسببة للالتهاب من قبل الخلايا تي المساعدة عند تنظير القصبات الهوائية وأنسجة الرئة بالإضافة إلى التقليل من الالتهابات. ومن جانب آخر يجدر التنويه إلى أن استهلاك القسط الهندي من قبل المصابين بالحساسية تجاه نباتات الفصيلة النجمية قد يسبب حدوث رد فعل تحسسي لديهم وبالتالي يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكهم له وقد تم توضيح ذلك بشكل أكبر في فقرة محاذير استخدام القسط الهندي. أظهرت إحدى الدراسات المخبرية التي نشرت في عام 2017 أن مستخلص جذور القسط الهندي يساهم في خفض نشاط أنواع مختلفة من البكتيريا ويقلل نموها كالمكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية واليرسينيا الطاعونية لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذا التأثير. أشارت دراسة مخبرية نشرت في عام 2005 إلى أن مستخلص نبات القسط الهندي يساهم في التقليل من عمليات الأكسدة في الجسم ويعود ذلك لخصائصه المضادة للأكسدة الناتجة عن محتواه من حمض الكلوروجينيك والذي يساعد على مكافحة فوق تأكسد الجذور الحرة وتقليل تكون أحادي أكسيد النيتروجين وغيرها من هذه المركبات داخل الجسم. وضحت إحدى الدراسات المخبرية التي نشرت في عام 2017 أن المستخلص الإيثانولي للقسط الهندي يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان بما في ذلك سرطان البروستاتا حيث إنه يثبط نموها ويحفز من عملية الاستماتة أو ما يعرف الموت المبرمج لها من خلال تثبيط عملية الالتهام الذاتي.