ما هى الفوائد الصحيه لعشبه الشفلح للكبار والضغار

تغذية / فوائد الأعشاب

تعرف نبتة الشفلح أو الكبار أوالصف أو الكبر وهي شجيرة معمرة ويمكن أن تنمو ليصل ارتفاعها إلى متر واحد وتتميز بأنظمة جذرية واسعة النطاق وتنمو وتزهر في الفترة ما بين شهر أيار إلى تشرين الأول وتوجد هذه الشجيرة في البيئات القاسية كالتي توجد في المغرب والمناطق جنوب شرق شبه الجزيرة الإيبيرية وتركيا وفي العديد من المناطق الإيطالية وبشكل خاص في صقلية وأبوليا وليغوريا. وتكتسب هذه الشجيرة اهتماما اقتصاديا متزايدا في العالم اليوم وذلك لأنها تحتوي على العديد من المواد الكيميائية المفيدة التي تستخدم في العلاجات التقليدية والتي ما تزال تستخدم حتى اليوم في العديد من بلدان العالم. فوائدعشبة الشفلح يستخدم نبات الشفلح سواء الزهور غير المتفتحة أو الأجزاء الأخرى التي تنمو فوق الأرض في العلاجات للعديد من الحالات الصحية وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات بلغت عن هذه الفوائد إلا أن المعلومات المتوفرة حتى الآن لا تعد قاطعة وذلك لأن القليل من هذه الدراسات تناولت تأثير الأجزاء المختلفة من هذه النبتة في الإنسان وفيما يأتي ذكر لأبرز هذه الفوائد. احتمالية خفض ضغط الدم إذ وجدت دراسة أجريت على الفئران أن استهلاك المستخلص المائي لمسحوق ثمرة الشفلح بما يعادل 150 مليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم مدة 20 يوما كان له تأثير في خفض الضغط الانقباضي وفي زيادة تركيز الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد المستخرج مع البول وهذا يدل على أن نبات الشفلح قد يلعب دورا في تقليل ضغط الدم المرتفع. امتلاك خصائص مضادة للبكتيريا إذ أشارت العديد من الدراسات إلى أن لنبات الشفلح خواص مضادة للعديد من أنواع البكتيريا ومن الجدير بالذكر أن هذه الدراسات بينت أن لكل جزء من هذه النبتة سواء كانت الثمرة أو الجذور أو الأوراق أو السيقان تأثير أكبر تجاه نوع معين من أنواع هذه البكتيريا دونا عن الآخر. امتلاك نشاط مضاد للالتهابات إذ تشير الدراسات إلى أن مستخلص أوراق نبات الشفلح نشاطا مضادا للالتهابات ويظهر هذا النشاط عن طريق تثبيطه للسيتوكينات المحفزة للالتهابات بحسب ما اقترحته الدراسات ومن هذه الدراسات ما وضح أن لمستخلص ثمرة الشفلح تأثيرات مضادة لالتهاب المفاصل لدى ذكور الفئران مما يبين دليلا إضافيا على أن لنبات الشفلح تأثيرات مضادة للالتهاب. احتمالية مكافحة مرض السكري إذ تقترح بعض الدراسات أن لنبات الشفلح تأثيرات مضادة للسكري وبحسب الاقتراحات فإن نبات الشفلح قد يكافح مرض السكري عن طريق تخفيضه لمعدل امتصاص الكربوهيدرات وبالتالي يؤثر في مستوى سكرالدم بعد الأكل وفي إحدى الدراسات أشارت إلى أن تناول 1200 مليغرام من مستخلص ثمرة الشفلح بشكل يومي مدة شهرين قلل من مستويات سكر الدم لدى عينة عشوائية من مرضى النوع الثاني من السكري. احتمالية خفضه للوزن حيث أثبتت دراسة أجريت على الفئران أن لتناول المستخلص المائي لمسحوق ثمرة الشفلح بما يعادل 20 مليغراما لكل كيلوغرام من وزن الفئران المصابة بالنوع الثاني من السكري تأثيرا إيجابيا في خفض الوزن لديهم وفي دراسة أخرى كان تناول مستخلص الشفلح بشكل متكررعن طريق الفم لدى الفئران التي تتبع نظاما غذائيا عالي الدهون مدة أسبوعين مترافقا بخسارة الوزن وتبقى الحاجة ملحة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج. احتمالية خفض مستويات الكوليسترول إذ من المحتمل وجود ارتباط بين تناول الشفلح وتخفيض مستويات الكوليسترول ومن التفسيرات المحتملة لهذا الربط أن نبات الشفلح يقلل نوعا من أنواع الإنزيمات المسؤولة عن تصنيع الكوليسترول وتبين في دراسة أن هناك انخفاضا كبيرا في مستوى الدهون الثلاثية لدى المرضى المصابين بالنوع الثاني من السكري وقد تناولوا 1200 مليغرام يوميا من مستخلص ثمرة الشفلح مدة شهرين.

التعليقات

كتابة تعليق