فوائد زيت اللافندر الصحيه للمنطقة الحساسة

عناية بالجسم / منوعات في العناية بالذات

يعد زيت اللافندرأو زيت الخزامى من الزيوت العطرية التي تستخدم في العلاجات المنزلية ويصنع عن طريق تقطير نبات اللافندر لإنتاج مستخلص مركز من هذا النبات ويوفر العديد من الفوائد الصحية كما أنه يمتاز برائحته القوية والنفاذة ولذلك فإنه يعد من أكثر الزيوت العطرية شعبية واستعمالا حول العالم. فوائد زيت اللافندر يوفراللافندر وزيته العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان ونذكر منها. معالجة العدوى الناتجة عن الفطريات إذ يساعد اللافندر على تحطيم أغشية خلايا الفطريات التي قد تسبب العدوى في الجلد ولذلك يعد زيت اللافندر فعالا في علاج بعض أنواع العدوى الفطرية. شفاء الجروح فقد أشارت إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة الطب التكميلي والطب البديل القائم على الأدلة إلى أن زيت اللافندر يسرع عملية شفاء الجروح وإغلاقها. التخفيف من القلق فقد أظهرت احدى الدراسات التي نشرت في المجلة الدولية للطب النفسي في الممارسة السريرية أن أحد أنواع الكبسولات التي تحتوي على 80 ملغراما من اللافندر لها خصائص مضادة للتوتر كما لوحظ أن استنشاق رائحة زيت اللافندر يساعدعلى تخفيف التوترعند المرضى في عيادة طب الأسنان فقد لوحظ أن أولئك الذين استنشقوا رائحة اللافندر أثناء انتظارهم أظهروا مستويات توتر أقل مقارنة بغيرهم. التخفيف من الآلام الناتجة عن جراحة استئصال اللوزتين فقد أظهرت الدراسات أن استنشاق رائحة زيت اللافندر يمكن أن يقلل من احتياج الأطفال للمسكنات بعد خضوعهم لجراحة استئصال اللوزتين ومن الجدير بالذكر أن هذه الدراسات ما زالت صغيرة وغير مؤكدة وما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الأدلة لإثباتها. تحسين الأعراض العاطفية السابقة للحيض إذ إن استنشاق رائحة زيت اللافندر يمكن أن يساعد على التخفيف من الأعراض العاطفية التي يمكن أن تظهر قبل الحيض حيث إن هذه الأعراض تعد شائعة وليس هناك علاج فعال معروف للتخفيف منها ولذلك يمكن استخدام زيت اللافندر للتخفيف من هذه الأعراض. طب الروائح حيث يعتقد أن رائحة زيت اللافندر تحفز الهدوء وتعزز الصحة . وتقلل من مستويات التوتر أوالألم الطفيف فقد أشارت إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة الطب التكميلي والبديل إلى أن وضع اللافندر مع الميرمية والورد على الجلد يمكن أن يساعد على تقليل الآلام المرتبطة بالدورة الشهرية. تحسين أعراض السرطان والخرف إذ تشير الدراسات إلى أن استنشاق رائحة الزيوت العطرية كاللافندر يمكن أن يساهم في تخفيف الأعراض الجانبية الناتجة عن علاج السرطان حيث إن مستقبلات الروائح ترسل رسائل إلى الدماغ لتؤثر في المزاج كما يمكن أن تساعد روائح هذه الزيوت على تحسين حالات الأشخاص الذين يعانون من الخرف. لكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسات ما تزال غير كافية وما تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأدلة لإثباتها. المساعدة على النوم فقد شاع استخدام عشبة اللافندر منذ القدم لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الأرق أو أي مشاكل واضطرابات أخرى خلال النوم فقد كانت توضع زهوره داخل الوسائد للمساعدة على النوم كما يستخدم اللافندر أيضا لعلاج الصداع والتوتر بالإضافة إلى ذلك يمكن وضع زيت اللافندر على الجلد وتدليكه للتقليل من التوتر والمساعدة على النوم. علاج المشاكل المرتبطة بالشعر والبشرة إذ يمكن وضع زيت اللافندر على الجلد للتخفيف من حروق الشمس أوالإكزيما أو حب الشباب أو طفح الحفاض كما يمكن استخدامه لعلاج الثعلبة والتي تسبب تساقط الشعر وذلك بوضعه على الشعر وفي الحقيقة فقد أشارت إحدى الدراسات التي نشرت إلى أن وضع زيت اللافندر مع زيت الزعتر وإكليل الجبل والأرز على المناطق التي تعرضت لتساقط الشعر نتيجة الإصابة بالثعلبة يمكن أن يزيد من نمو الشعر بعد استخدامه مدة سبعة أشهر.

التعليقات

كتابة تعليق