مدينة الحمام في محافظة مطروح

العالم / مدن عربية

مدينة الحمام في محافظة مطروح تعتبر مدينة الحمام من المدن التابعة لمحافظة مطروح في جمهورية مصر العربية وهي أكبر مدينة في هذه المحافظة والتي بالرغم من اتساع رقعتها إلا أنها ليست مأهولة كلها بالسكان ويحظر فيها التجول لانتشار الألغام الأرضية التي تعود إلى فترة الحربين العالميتين وفي مسح خاص يقدر عدد هذه الألغام بحوالي ستة عشر مليون لغم وقد اتخذت المدينة تسميتها نسبة لوجود الحمام الخاص بالملكة كليوباترا وهو عبارة عن صخرة كبيرة وقد اهتمت وزارة السياحة والآثار بمدينة الحمام وقامت بتجديده مما جعله من أهم الأماكن السياحية التي يقصدها عدد كبير من الزوار كونه حمام محاط بالصخور تدخله المياه من مختلف جهاته. موقع ومساحة مدينة الحمام تقع مدينة الحمام في محافظة مرسى مطروح في الجهة الشرقية من مدينة الإسكندرية على الطريق الساحلي الدولي وتبعد عنها مسافة تقدر بحوالي 62 كيلومترا حتى مدينة السلوم الواقعة على الحدود مع ليبيا وتحيط بها مجموعة قرى ساحلية كقرية مارينا العلمين ومراقية وسيدي كرير وتتصل بعدة مدن كالإسكندرية الجديدة ومدينة برج العرب وتقدر مساحتها بحوالي تسعين كيلومترا مربعا ويتبع لها ستة مراكز لقرى ونجوع وهي الشمامة والعميد وساحل العميد وأولاد جبريل وأولاد مسعود وبنجر السكر التي يتبع لها حوالي 40 قرية. سكان مدينة الحمام حسب إحصائية سكانية لعام 2014 ميلادية فإن عدد سكان مدينة الحمام يقدر بحوالي 570.427 نسمة والذين يعملون بالعديد من القطاعات كالزراعة والخدمات السياحية. مميزات مدينة الحمام هناك مخططات يعمل على دراستها لجعل مدن الساحل الشمالي ومدينة الحمام محافظة مصرية جديدة وذلك بفصلها عن محافظة مطروح وبالإضافة لوجود حمام الملكة كليوباترا وأهميته السياحية فإن هذه المدينة تتميز بتوفر كل المقومات والمرافق السياحية والخدمية فهي تزخر بالفنادق والأسواق والمراكز التجارية الكبرى والشعبية والتي تستقطب العديد من الرواد الذين يجدون فيها كل مستلزماتهم وحاجياتهم وذلك بسبب تعدد المعالم السياحية كالمقابر الفرعونية والمعابد. كما أنها وبسبب موقعها في مركز متوسط لعدة مدن في الشريط الساحلي تعتبر استراحة يتوقف عندها المسافرون من وإلى مدينة مرسى مطروح وباقي المدن كما توجد فيها محمية العميد التي تعتبر ضمن قائمة اليونسكو كواحدة من مناطق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي لشؤون البيئة وذلك لتنوع بيئاتها البيولوجية الستة ففيها البيئة البحرية والصحراوية والسهلية والمنخفضة الملحية وغير الملحية والبيئة الداخلية الأمر الذي جعل منها أغنى المواقع البيئية بمكوناتها النباتية والحيوانية على امتداد الجغرافيا المصرية. معالم مدينة الحمامات ياسمين الحمامات تلقب بأميرة المنتجعات وأكثرها ضجة بالزوار وتقع ياسمين الحمامات على مسافة 5 كم من مركز الحمامات وتعج هذه الحمامات بالمرافق السياحية المتطورة من فنادق ضخمة ومجمعات سكنية على طراز العمارة الأندلسية والمطاعم والمعارض التي تعرض الحرف الفنية الشعبية والصناعات التقليدية التراثية. قربص هي إحدى المناطق السياحية في الحمامات وهي قريبة جدا من ياسمين الحمامات وتشتهر هذه المنطقة بجبالها التي تطل على البحر وعيونها المعدنية الحارة مما جعلت من قربص منطقة تزدهر بها السياحة العلاجية للعلاج من أمراض الجلد والربو وأمراض الأنف والحنجرة وأمراض الكلى والمفاصل وأمراض البرد. الأسوار هي بمثابة الحصن للمدينة حيث بنيت هذه الأسوار في القرن التاسع الميلادي على يد الأغالبة وكذلك على يد بني زيري في القرن الحادي عشر للميلاد تم ترميمها في عام 1236 ومرة أخرى تم ترميمها جذريا عام 1436 وكذلك على يد الأتراك في القرن السادس عشر والسابع عشر وما حافظ على الأسوار في الاحتفاظ بشكلها الحالي هو تعهد السكان بترميها دون الاعتماد على الحكومة.

التعليقات

كتابة تعليق