فوائد عشبة الشيبة التشادية للشعر

تغذية / فوائد الأعشاب

تعتبر عشبة الشيبة من النباتات العشبية المعمرة والتي تتبع الفصيلة النجمية أو المركبة وتعتبر شبه شجيرة صغيرة تنمو إلى ارتفاع ما بين 60 و 120 سم وهي تحمل وردة صلبة وخشبية وساق قائمة كثيرة التفرع والأوراق وتتميز هذه النبتة برائحتها العطرية وطعمها المر وأوراقها ذات اللون الأخضر المبيض ويعود أصل هذه العشبة إلى أوروبا ولكنها تنمو في كل من أوروبا وشمال أفريقيا . وبعض أجزاء آسيا وشمال وجنوب أمريكا وتحتوي هذه العشبة على مادة الثوجون التي تحفز الجهاز العصبي المركزي والتي تسبب أيضا العديد من الأعراض الجانبية ويعمد بعض الأشخاص إلى استخدامها في العديد من الأغراض العلاجية وخاصة في بعض الاضطرابات الهضمية بالإضافة إلى استخداماتها الخارجية على الجلد لشفاء الجروح ولسعات الحشرات وقد وجدت بعض الأبحاث العلمية بعض الفوائد الصحية لهذه العشبة ويهدف هذا المقال للحديث عن أهم هذه الفوائد. فوائد عشبة الشيبة وجدت بعض الدراسات العلمية بعض الأدوار والفوائد الصحية لعشبة الشيبة ولكن الدلائل العلمية عليها ليست كافية وهي بحاجة إلى المزيد من البحوث وتشمل هذه الأدوار كل مما يأتي. مرض كرون حيث تقترح بعض الدراسات الأولية أن تناول منتجا محددا من عشبة الشيبة يوميا لمدة عشرة أسابيع يحسن من جودة الحياة والمزاج ويقلل من كمية أدوية الستيرويدات التي يحتاجها الأشخاص المصابون بهذا المرض. فقدان الشهية. عسر الهضم. اضطرابات المرارة. الجروح. لسعات الحشرات. حالات عدوى الديدان. انخفاض الرغبة الجنسية. التقلصات. زيادة التعرق. السمية والأعراض الجانبية يعتبر تناول عشبة الشيبة بالكميات الموجودة بشكل معتاد في الأغذية وبعض المشروبات آمنا في حال كانت هذه المنتجات خالية من مركب الثوجون أما في حال احتوت العشبة على هذا المركب فإنه من الممكن أن تسبب نوبات التشنج وانحلال العضلات المخططة الهيكلية أو ما يعرف بانحلال الربيدات والفشل الكلوي وصعوبة النوم والتململ ورؤية الكوابيس والقيء وتقلصات المعدة والدوخة والرعاش واحتباس البول والعطش وخدر الذراعين والساقين والشلل والموت كما أن استخدامها بشكل طويل المدى . ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بإدمان الأفسنت الذي يمكن أن يسبب الهلوسة والعصبية والتشويش العقلي ويعتبر تناول عشبة الشيبة ممنوعا في فترة الحمل حيث إن احتوائها على مركب الثوجون يمكن أن يؤثر على الرحم ويعرض الحمل للخطر كما يجب تجنب استخدامه الخارجي في هذه الفترة بسبب عدم وجود معلومات كافية عنه وكذلك الحال في فترة الرضاعة حيث يجب تجنب هذه العشبة نظرا لعدم توفر معلومات كافية عن مدى أمان استخدامها. بالإضافة إلى ذلك يعاني بعض الأشخاص من حساسيات الأعشاب الأخرى التي تنتمي إلى نفس فصيلة عشبة الشيبة ولذلك فمن الممكن أن تسبب الحساسية عند تناولها من قبل هؤلاء الأشخاص ويجب عليهم تجنبها كما أنها قد تؤثر سلبا وتزيد من سوء حالة بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض وراثي نادر في الدم يسمى البورفيريا حيث إن مادة الثوجون الموجودة في زيت الشيبة يمكن أن يتسبب في زيادة إنتاج بعض المواد الكيماوية التي يطلق عليها البورفيرينات . ويجب أيضا تجنب تناول هذه العشبة أو استشارة الطبيب في الأشخاص المصابين بأية مشاكل في الكلى حيث إن زيتها يمكن أن يسبب الفشل الكلوي كما أن مادة الثوجون يمكن أن ترفع من فرصة الإصابة بنوبات التشنج في الأشخاص المعرضين لها مثل الأشخاص المصابين بالصرع أو غيره من الاضطرابات التي تسبب هذه النوبات. التفاعلات الدوائية تتفاعل عشبة الشيبة مع الأدوية التي يتم تناولها لمنع نوبات التشنج حيث إنها يمكن أن تقلل من فعالية هذه الأدوية. ملاحظة: لا يعتبر هذا المقال مرجعا طبيا، وهو لا يغني عن استشارة الطبيب.

التعليقات

كتابة تعليق