اهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية

تعليم / دراسات وأبحاث

استخدام التكنولوجيا في التعليم في ظل الحضور القوي للتكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين وكونها قد أصبحت جزءا أساسيا من حياتنا فلابد أن نهتم بها أيضا في عملية التعليم إذ يتفق 75فالمئه من المعلمين على أن التكنولوجيا ذات تأثير إيجابي على عملية التعليم وفقا لرابطة تجارة تكنولوجيا المعلومات كومبتيا فقد أثر دخول التكنولوجيا على كل من المعلم والمتعلم على حد سواء مما دفع المعلم لامتلاك مهارات التدريس باستخدام التقنيات الجديدة مثل الأجهزة اللوحية والكاميرات الرقمية وأجهزة الكمبيوتر وكذلك المتعلم حيث أصبح يستخدم التكنولوجيا المتقدمة أثناء العملية التعليمية مما ساهم في رفع قدرته على التعامل مع التكنولوجيا في وقت مبكروفي رفده بمهارات مهمة نحو حياة ناجحة. أهمية استخدام التكنولوجيا في التعليم هناك فوائد عدة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم ومنها جعل التعلم أكثر متعة استخدام التكنولوجيا في التعليم جعل منه أكثر متعة بالنسبة للطلاب مما يزيد من دافعيتهم نحوالتعلم إذ يمكن للدروس المملة أن تصبح أكثر متعة لهم عن طريق الأجهزة اللوحية والفيديو. الوصول للمعلومات استخدام التكنولوجيا في التعليم بما في ذلك شبكة الإنترنت يؤدي إلى زيادة قدرة المتعلمين على الوصول لكم كبير ونوعي من المعلومات والتي قد لا تكون مذكورة حتى في المناهج الدراسية مما يوفر الكثير في وقت قصير. لكن من المهم للمعلم أن يزيد من وعي الطلاب بالطرق الصحيحة للوصول للمعلومات الدقيقة على شبكة الإنترنت. جعل عملية التعليم أسهل استخدام التقنيات الجديدة مثل تقنيات الفيديو وغيرها في عملية التعلم تساهم في تبسيط المعلومات للمتعلمين وفي جعل التعليم أسهل على المعلم من خلال توفير وقته ومساعدته في زيادة إنتاجيته ومنحه مدة زمنية أطول للتركيز على المتعلم كما تساهم من ناحية أخرى في صنع عملية التعليم عن بعد ناجحة وأكثر تطورا وذلك عن طريق منح الطالب فرصة لإضافة أسئلته والحصول على الأجوبة في ذات الوقت. التعاون والمشاركة بين المتعلمين تتيح التكنولوجيا التواصل المباشر بين المتعلمين وبين المعلمين وطلابهم بكبسة زروهي بذلك تسهل عملية التعاون بينهم مما يمنح عملية التعلم جودة وسهولة أكبر عندما يتعلق الأمر بقيام الطلاب بعمل مشاريع مشتركة. المساعدة على تصور المفاهيم تساعد التكنولوجيا المتعلم على تصور المفاهيم المجردة أو المفاهيم التي يصعب فهمها بطريقة أيسر. اشراك الطلاب وإيجاد متعلمين نشطين إن التكنولوجيا تجعل التعلم أكثر متعة وبالتالي تساهم في رفع التعلم الموجه ذاتيا لدى الطلاب مما يساعد على جعل المتعلمين أكثر تفاعلا مع العلوم المقدمة لهم. الإسهام في إعداد الطلاب للمستقبل في ظل مركزية دور التكنولوجيا في الحاضر والمستقبل يصبح من الضروري توظيف التكنولوجيا في التعليم لإعداد جيل قادرعلى التعامل مع التكنولوجيا وتوظيفها في التعلم والبحث والتعاون وحل المشكلات ليحظى بمستقبل مهني أفضل وليتمكن من التعامل مع أي تكنولوجيا جديدة تستحدث من دون خوف من خلال منحه القدرة على تعلم طرق استكشاف التكنولوجيا الجديدة. تخطي عائق الزمان والمكان تساهم التكنولوجيا باستمرارية عملية التعليم بغض النظر عن فارق الزمان والمكان الذي يتواجد فيه كل من المعلم والمتعلم إذ يمكن للمتعلم أن يفتح المواد التعليمية عبر شبكة الإنترنت في أي وقت يريده مما يسهل عليه جدولة وقت تعلمه ضمن مهامه الحياتية الأخرى حيث إن هذه التسهيلات تجعل التعلم حالة مستمرة في حياة الأفراد لا تواجه الكثير من العوائق. مساعدة الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة على التعلم بوجود التكنولوجيا تلاشت الكثير من معيقات التعلم أمام الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة وهناك أجهزة أو تطبيقات تساعدهم على حل مشكلاتهم ومنحهم الفرصة للإنخراط ضمن العملية التعليمية بسهولة أكبر. سهولة في مراقبة أداء الطلاب من خلال التكنولوجيا يمكن للمعلم استخدام تقنيات تساعده على إنشاء قوائم متعلقة بنسب أداء الطلاب ومجموعات دائمة للنقاش معهم ومعرفة مستوياتهم كما تساهم في صناعة الإختبارات وإصدار العلامات بشكل مباشرمما يسهل مراقبة الاداء ويعطي للمعلم فرصة لملاحظة الفروق الفردية والتعامل معها. تطوير مهارات القراءة والكتابة تساهم التكنولوجيا في تطوير مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب وبلغات عدة إذ يمكن استخدام الألعاب الإلكترونية المخصصة لتعليم التهجئة من خلال الألغاز والألعاب المسلية كما يمكن لألعاب الفيديو تعليم المتلقي كيفية نطق المصطلحات بالإضافة إلى مساهمة التكنولوجيا في تطور الكتابة لدى الطلاب إذ يجد المتعلمون أن عملية الكتابة أكثر تسلية باستخدام لوحة المفاتيح منها باستخدام القلم. رفد المهارات الشخصية للطلاب تسهم التكنولوجيا في رفد عدد من المهارات المهمة لدى الطلاب مثل إدارة الوقت والتواصل والتعاون فهي تمنح الطلاب الأكثر خجلا مساحة للمشاركة والتعلم والتعبير عن الذات كما لبقية الطلاب وتساهم في توفيرالوقت على المعلم والمتعلم من خلال ما توفره من سهولة وسرعة في الوصول للمعلومات والقيام بالواجبات المدرسية إلكترونيا وغيرها بالإضافة لمساهمتها في إضافة أدوار قيادية مثل تقنيات العروض التقديمية والتي تساهم في رفد التعلم التفاعلي ومنح الثقة بالنفس للمتعلم وتنمية روح القيادة لديه.

التعليقات

كتابة تعليق