ما هي اضرار الكولا ومما تتكون

تغذية / معلومات غذائية

الكولا من أكثر المشروبات الباردة شيوعا وشعبية في جميع أنحاء العالم بدأ انتشاره عام 1898 للميلاد ويعود اختراعه إلى الشاب الصيدلي كالب برام هام حيث كان يقوم بمزج بعض العصائر الطبيعية وأعشاب التوابل مضيفا إليها ماء الصودا في محاولة لاختراع علاج لمرض سوء الهضم وكان يقدمه لزبائنه باردا في أيام الصيف الحار وقد نال اختراعه الذي لم يكن ذا شهرة حينها استحسان زبائنه الذين كانوا يتناولونه كضيافة أثناء زيارتهم لصيدلية كالب وبدأ كالب بتوزيعه على الناس من خلال صنبور كصبنور المياه ثم قام بتوزيعة إلى زجاجات يمكن نقلها من مكان لآخر مما أدى إلى زيادة انتشاره وشيوعه بين الناس في ذلك الحين قام كالب بتسجيل مشروب الكولا كبراءة اختراع وماركة تجارية مسجلة. مكونات شراب الكولا الكافيين تحتوي العلبة الواحدة من الكولا من 35الي40 ملغ من الكافيين وهي تعتبر كمية كافية لزيادة النشاط واليقظة للدماغ حيث إن الكمية الكافية من الكافيين التي تزيد نشاط الدماغ من 25 الي 50 ملغم أما الكميات المسموح فيها يوميا هي 500الي600 ملغم والإفراط في تناوله يؤدي إلى نتائج عكسية. السكر تحتوي كل زجاجة من زجاجات الكولا على مقدار 8الي10 ملاعق من السكر وهي نسبة كبيرة جدا والإفراط فيها يؤدي إلى الكثير من الأمراض الخطيرة وحمض الفوسفوريك مركب كيميائي غير عضوي وهو سائل عديم اللون والرائحة يستخدم في صناعة الأسمدة والمنظفات وهو مادة فعالة لإزالة الصدأ ويضاف إلى المشروبات الغازية وبعض الأغذية لإضافة الطعم الحار اللاذع وكمادة حافظة لها. حمض السيتريك هو مركب طبيعي مستخرج من الليمون والبرتقال يقوم بتعزيز وظيفة مضادات الأكسدة ويمنع الفاكهة من التحول إلى اللون البني يعمل على تثبيت السكريات والحلوى حتى يمنع تبلور السكر فيها ومواد أخرى المياه الغازية التي تحتوي على ثاني أكسيد الكربون وتضيف الطعم اللاذع وملون الكراميل المستخرج من الذرة وبعض النكهات الطبيعية. أضرار الكولا الجفاف يتألف جسم الإنسان أكثر من ثلثيه من الماء وتفقد الماء من الجسم بشكل مستمر إما بالتعرق أو التبول أو التنفس والتي يحتاجها الجسم لاكتسابها من جديد لتعويض السوائل التي يخسرها الجسم من العمليات الحيوية المختلفة بشكل فعال وصحيح إلا أن الاستعاضة بالمشروبات الغازية عن الماء أو العصائر الطبيعية المرطبة تستهلك الكثير من السوائل خصوصا عند عدم تعويضها بالماء فيصاب الجسم بالجفاف نظرا للكميات الكبيرة من الكافيين الذي يعمل كمدر أساسي للبول وزيادة التبول وترك الجسم بسوائل أقل لتنفيذ وظائفه المهمة بالإضافة إلى ذلك بعض المشروبات الغازية الخاصة بالحمية تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم الذي قد يسحب الماء من الخلايا فيعزز الجفاف. ارتفاع مستوى السكر أوصت منظمة الصحة العالمية بتخفيض معدل استهلاك السكر للفرد إلى 12الي6 ملاعق يوميا لمقاومة البدانة والمثير للقلق بأن الكولا هو أكثر المشروبات الغازية شعبية وانتشارا بين الناس كبارا وصغارا تشبعا بالسكريات وكما ذكر فإن زجاجة الكولا الواحدة تحتوي على 10 ملاعق من السكر تستهلك هذه الكميات الكبيرة من السكر في الجسم فترفع مستويات السكر في الدم بالإضافة إلى ذلك فإن العديد من المشروبات الغازية تحتوي على شراب الذرة عالي الفركتوز أو شراب الذرة كمكون سكرأساسي والذي يدوره قد يؤذي البنكرياس ويؤدي إلى تذبذب مستويات السكر في الدم. يمكن أن يسهم استهلاك المشروبات الغازية السكرية يوما بعد يوم في ظهور مرض السكري غير المعتمد على الإنسولين العالي إذ إن بعد تناول الكولا يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل عال مما يؤدي إلى إنتاج هرمون الإنسولين بشكل قوي وسريع وتدريجيا مع مرور بعض الوقت ينخفض إنتاج الإنسولين بشكل سريع مما يؤدي إلى تعكر المزاج وسرعة الانفعال.

التعليقات

كتابة تعليق