معلومات عن وسواس الموت وعلاجها

إسلاميات / مواضيع دينية متفرقة

إن وسواس الموت أو قلق الموت هو نوع من أنواع القلق والذي يتمثل بخوف الشخص من موته أوعملية الموت بحد ذاتها ولا يصنف قلق الموت كاضطراب مستقل ولكنه يمكن ربطه مع اضطرابات قلق أو اكتئاب أخرى كاضطراب الشدة ما بعد الرض واضطرابات الهلع وهجمات الهلع واضطرابات القلق المرضي أو ما يعرف سابقا بالتوهم المرضي ويعد امتلاك بعض القلق حيال الموت عند الأشخاص أمرا طبيعيا للغاية ولكن عند بعض الأشخاص يؤدي مجرد التفكير بالموت أو في عملية الموت إلى حالة من القلق والخوف الشديدين جدا وسيتحدث هذا المقال عن أعراض هذه المشكلة وكيفية التعامل معها وعلاجها بشيء من التفصيل. أعراض وسواس الموت عادة ما لا تظهر أعراض قلق الموت في جميع الأوقات ففي الواقع يمكن ملاحظة أعراض وعلامات هذه المشكلة عندما يبدأ الشخص بالتفكير حيال موته أو موت أحد من المقربين لديه وتتضمن أكثر أعراض هذه الحالة النفسية شيوعا ما يأتي. حدوث هجمات الهلع بتواتر كبير. زيادة القلق. الدوار. التعرق. الإحساس بضربات القلب أو عدم انتظام ضربات القلب. الغثيان. الألم في منطقة المعدة. الحساسية العالية لدرجات الحرارة المنخفضة والمرتفعة. وعندما تبدأ هجمات القلق من الموت أو تزداد سوءا فمن الممكن أن يلاحظ المريض بعض المشاكل والأعراض العاطفية الأخرى كتجنب الأصدقاء والعائلة لفترات طويلة من الزمن بالإضافة إلى الحزن والغضب والإحساس بالذنب والقلق المستمر والهياج. علاج وسواس الموت تبعا للظروف التي توجد فيها هذه الحالة حيث يمكن للعلاج الكلامي أن يكون مناسبا في علاج وسواس الموت والذي يمكن أن يتراوح بين العلاج السلوكي الإدراكي وعلاجات التحليل النفسي كما يمكن العلاج باستشارة رجال الدين وتناول الأدوية وغير ذلك من الخيارات التي يمكن تطبيقها بالتزامن مع العلاج النفسي وفيما يأتي بعض طرق علاج وسواس الموت. العلاج الكلامي إن مشاركة ما يعاني منه الشخص مع طبيب العلاج النفسي من شأنه أن يساعد في التعايش مع المشاكل النفسية. العلاج السلوكي الإدراكي هذا النوع من العلاج يركز على إيجاد حلول عملية للمشاكل ويهدف إلى إجراء تغيير في نمط تفكير الشخص في المحصلة وإلى تحسين تعامل الدماغ مع فكرة الموت بشكل عام. تقنيات الاسترخاء كالتأمل وتقنيات التنفس الصحيح حيث تساعد تقنيات الاسترخاء في تخفيف أعراض القلق الجسدية عند حدوثها ومع مرور الوقت يمكن لهذه التقنيات أن تساعد في تخفيف مخاوف محددة بشكل عام. الأدوية من الممكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية لتخفيف مشكلة القلق ومشاعرالهلع الشائعة مع حالات الفوبيا ولكن الأدوية نادرا ما تكون حلا مديدا ولذلك تستخدم لفترات قصيرة من الوقت أثناء العمل على مواجهة هذه المشكلة بالعلاج النفسي. عوامل الخطورة قد يرتبط قلق الموت بالمعتقدات الدينية للشخص وذلك خوفا من الحياة ما بعد الموت أو الحساب وعادة ما يتم تشخيصه اعتمادا على عدد من الأسئلة التي يسألها الأخصائي النفسي المحترف للمريض وفي ما يأتي بيان للعوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به. العمر تعد فترة العشرينيات هي الذورة في الإصابة بمرض قلق الموت ولكنه عادة ما يتلاشى مع تقدم العمر. الجنس يعاني كل من الرجال والنساء من قلق الموت خلال العشرينيات من العمرولكن تبين أن نسبة الإصابة به مرة أخرى في الخمسين من العمر تكون أعلى عند النساء مقارنة مع الرجال و المشاكل الصحية عادة ما يكون الأشخاص المصابين بالأمراض الجسدية هم أكثر خوفا وقلقا من الموت مقارنة مع غيرهم من الأشخاص.

التعليقات

كتابة تعليق