معلومات عن جامعة بنسلفانيا

تعليم / تخصصات جامعية

إن التعليم الجامعي هو حلم أي طالب يسعى لأن يكون الأفضل في مجاله ويحاول جاهدا أن يكون رائدا في المكان الذي اختاره ليكمل مسيرته التعليمية فيه وغالبا ما يتم تصنيف الجامعات العالمية عن طريق نظام يعرف ب كيو سي وحسب ذلك المعيار فإن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يحتل المركز الأول عالميا خاصة في مجاله العلمي تليه جامعة ستاسفورد الأميركية لتكون المركز الثاني ومن ثم جامعة هارفارد التي تأخذ المركز الثالث وعند اختيار الطالب للجامعة التي يريد إكمال دراسته فيها لا بد أن ينظر إلى ترتيبها العالمي لأن ذلك يكسب شهادته قوة كبيرة ومن بين الجامعات الأمريكية جامعة بنسلفانيا والتي سيتم الحديث عنها وعن التعليم فيها. جامعة بنسلفانيا عند الحديث عن واحدة من أعرق جامعات العالم الأميركية فإنه لا بد من البحث في جميع الجوانب التي تحظى بها تلك الجامعة والتي تمتاز بها عن غيرها من الجامعات وما الذي يميز جامعة بنسلفانيا عن غيرها من الجامعات الأميركية والعالمية المعروفة وهنا لا بد من النظر إلى تاريخها العظيم إذ إنها رابع أقدم مركز للتعليم في جميع الولايات المحدة الأمريكية وواحدة من أعرق المراكز التي كانت منذ زمن الاستعمار البريطاني واستمرت بقوة حتى الآن غير أنها عضو من أعضاء رابطة اللبلاب الجامعية الرياضية وعضو من أربعة عشر عضو في رابطة الجامعات الأميركية. ويعود تأسيس هذه الجامعة إلى القرن الثامن عاشروذلك في الأربعينيات منه عندما قام الرجل المعروف بسياسته وحكمته بنجامين فرانكلين بوضع فكرة تأسيس جامعة تحتوي على نظام تعليمي معين فكانت تلك الجامعة مخاض فكرته التي جعل أساسها أن يقوم التعليم على الممارسة في أرض الواقع خاصة للأفرع التي تحتاج ذلك مثل التجارة والاقتصاد ويكتفى بالنظري في اللغات والمواد الأدبية لذلك كانت هذه النقاط من أهم النقاط التي دعمت خطوات نجاح جامعة بنسلفانيا وفي ذلك تفصيل لتاريخ جامعة بنسلفانيا الشهيرة تقع في غرب فيلادلفيا جامعة بنسلفانيا المرموقة هي ملكية خاصة بحث الجامعة في الولايات المتحدة أسسها بنيامين فرانكلين وهو أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة ويعود تاريخ تأسيسها إلى 1740 وتعتبر واحدة من أقدم مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة. التعليم في جامعة بنسلفانيا إن مستوى التعليم هو أول ما يلتفت إليه الطالب الجامعي عند اختياره أيا من الجامعات التي يريد إكمال تعليمه بها لأن ذلك يجعل من الطالب أقوى علميا ومعرفيا ومن ثم يكون مرغوبا بعمله في الشركات المرموقة التي تطلب خريجي جامعات معينة بسبب معرفتهم للنظام التعليمي الموجود فيها وجامعة بنسلفانيا هي إحدى الجامعات الخاصة التي تعد مغناطيسا جاذبا للكثير من الطلاب ليس على مستوى أمريكا فقط بل حتى عالميا فهي تعتمد على البحوث في تدريسها بشكل كبير وتنفق في سبيل ذلك ملايين الدولارات حتى أنها اتخذت في المرتبة الخامسة بين جامعات أميركا إنفاقا للمال على البحوث وغيرها فتحوي العديد من الكليات فيها مثل طب الأسنان والطب البشري والحقوق ووإدارة الأعمال. ولكن الدخول فيها ليس من الأمور السهلة أبدا وذلك لأنها تنتقي الطلاب بطريقة جيدة وذلك استنادا على القدرات الخاصة بهم وفي ذلك تفصيل للتعليم في جامعة بنسلفانيا.

التعليقات

كتابة تعليق