الثلاثى المرح صوت اتربينا على اغانيه و لانعرف اصحابه

فن ومشاهير / المشاهير

الثلاثي المرح فريق غنائي مصري شهير ظهر في نهاية الخمسينيات متزامنًا مع الوحدة بين مصر و سوريا في ٢٢ فبراير من عام ١٩٥٨ و قد تكونت الفرقة فى البداية من سناء الباروني و صفاء لطفي ثم انضمت إليهن وفاء مصطفى ليكون الثلاثة صفاء و وفاء و سناء هم الثلاثي المرح كما أطلق عليهن الموسيقار على إسماعيل و ثلاثتهم من خريجي معهد الموسيقى العربية . و تميزن بأعمالهن الاجتماعية كأغاني المناسبات الإجتماعية و السياسية و الأفراح و أعياد الميلاد واكثرهم اغانى رمضان التى شغفنا حبا بها مثل وحوي يا وحوي و سبحة رمضان و أهو جه يا ولاد و إشتركن بالغناء في عدة أفلام سينمائية و قد انضممن إلى فرقة رضا الاستعراضية و قدمن معها عدة صور غنائية و كانت جميع حفلات أضواء المدينة في الستينيات تبدأ بفقرتهم الغنائية . و قدمت لونا جديدًا من الغناء الذي حاز إعجابا و قبولا كبيرين و كانت أغانيهم جميلة و مرحة و ذات مذاق خاص بأداء ممتع و من أشهر أغانيهم البالغة ٨٨ لحنًا منها العتبة جزاز و مانتاش خيالي يا وله و البحر بيضحك ليه و يا أسمر ياسكر و ماما ياحلوة و هل هلال الصوم و افراح العيد و تعيشي يامصر و حلاوة شمسنا من فيلم غرام فى الكرنك و هنا مقص و هنا مقص و التليفزيون كله ثقافة و كل منكبر نحلو و حياتك يابابا ودينا اقناطر و جانا ثلاث عرسان و اغانى رمضان التى سبق ذكرها . تقدمت وفاء و صفاء و سناء إلى لجنة الاستماع بالإذاعة للحصول على إجازة بالغناء تحت مسمى الثلاثي المرح و هي المرة الأولى التي يظهر بها هذا اللون من الغناء و قمن بإحياء العديد من الحفلات خاصة الجامعات كما اشتركن مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في فيلم يوم من عمري في أغنية ضحك و لعب و جد و حب مع الفنان عبد السلام النابلسى و الفنانه زبيدة ثروت و رغم أنه لم يتم الإشارة إلى أسمائهن ضمن مقدمة الفيلم إلا أنهن أضفن على الأغنية جوًا من الحيوية و المرح و أعجب بهن المشاهدين . كما قدمن أغنية التلفزيون في مقدمة فيلم صغيرة على الحب بطوله سعاد حسنى و رشدى اباظة و رغم نجاهن إلا أنهن قررن الاعتزال و هن في قمة تألقهن و شهرتهن ليس لخلاف بينهن إنما بسبب الزواج فقد اتجهت وفاء للعمل بالتدريس ثم انتقلت إلى دولة عربية للعمل أما سناء فتزوجت من المخرج الراحل حسن الامام و فضلت الاستقرار الأسري و صفاء تزوجت أيضًا من المخرج سامي أبو النور و رغم انقطاعهن عن مواصلة العمل إلا أن صداقتهم بقيت تجمعهن. لقد لحن لهم كبار الملحنين كالموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب و سيد مكاوى و على اسماعيل مكتشفهم ولاكن انقطعت اخبارهن ولا احد يعرف عنهم هل مازالوا على قيد الحياه ام رحلوا هل عرفتموهم الان و هل تتذكرون اغانيهم .

التعليقات

كتابة تعليق