محافظه او مدينه القاهرة و لماذا سميت بالقاهرة

العالم / عواصم

القاهرة تلك المدينة الساحرة التي تحكي شوارعها و جدرانها تاريخ شعب مصر و حضارته العريقة التي أثرت البشرية على مر العصور فهي من أكثر المدن تنوعًا ثقافيًا و حضاريًا و توجد فيها العديد من المعالم القديمة و الحديثة فأصبحت متحفًا مفتوحًا يضم آثارًا فرعونية و يونانية و رومانية و قبطية و إسلامية القاهرة هي عاصمة جمهورية مصر العربية و أكبر و أهم مدنها على الإطلاق. و تعد أكبر مدينة عربية من حيث تعداد السكان و المساحة و تحتل المركز الثاني أفريقياً و السابع عشر عالمياً من حيث التعداد السكاني و تعتبر مدينة القاهرة واحدة من أكبر المدن الواقعة في قارة أفريقيا و هي تقع في الجهة الشمالية الشرقية من الجمهورية و تحديداً قرب نهر النيل حيث يقسم النهر المدينة إلى قسمين تربط بينهما مجموعة من الجسور علماً بأن القاهرة تعد أكبر مدينة على مستوى جمهورية مصر العربيه من حيث عدد السكان إذ يبلغ عدد سكانها أكثر من عشرون مليونً و نصف مليون نسمة. يسكنها أكثر من ربع سكان مصر و تصل الكثافة السكانية بها إلى أكثر خمسه عشر ألف نسمة لكل كيلومتر مربع ومن الجدير بالذكر أن تسمية مدينة القاهرة بهذا الاسم جاءت تبركا بكوكب المريخ الذي يعرف بالكوكب القاهر و يعد هذا الرأي من أكثر الآراء شيوعاً بين المؤرِخين أما تسمية المدينة باسم المنصورية فقد كان في عام 969م حيث بدأ القائد جوهر الصقلي ببناء مدينة تكون عاصمة جديدة للدولة الفاطمية بأمر الخليفة المعز لدين الله الفاطمي إلا أن الاسم تغير بعد وصول الخليفة إلى المدينة إذ أطلق عليها اسم القاهرة و ذلك في عام 362هـ . علما بان المدينة كانت تلقب بعدة ألقاب منها مدينة قاهرة المعز و مدينة الألف مئذنة لكصرة مساجدها و مدينة من نفر عند الفراعنة و مدينة المحروسة و مدينة جوهرة الشرق كما أن القائد جوهر الصقلي أطلق عليها اسم مدينة المنصورية القاهرة محافظة مدينة أي أنها محافظة تشغل كامل مساحتها مدينة واحدة و في نفس الوقت مدينة كبيرة تشكل محافظة بذاتها هناك أيضا ما يعرف باسم مدينة القاهرة الكبرى و هي كيان إداري شبه رسمي و تنقسم إلى 37 حياً و تحتفل القاهرة بعيدها القومي في السادس من يوليو من كل عام و هو اليوم الذي يوافق وضع القائد جوهر الصقلي حجر أساس المدينة عام 969 ليبلغ عمر القاهرة الآن ما يربو على 1044 عام. يعود تاريخ المدينة إلى نشأة مدينة أون الفرعونية أو هليوبوليس عين شمس حالياً و التي هو واحدة من أقدم مدن العالم القديم أما القاهرة بطرازها الحالي فيعود تاريخ إنشائها إلى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص عام 641 و بنائه مدينة الفسطاط ثم إنشاء العباسيين لمدينة العسكر فبناء أحمد بن طولون لمدينة القطائع و مع دخول الفاطميين مصر قادمين من إفريقية تونس حالياً بدأ القائد جوهر الصقلي في بناء العاصمة الجديدة للدولة الفاطمية بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله و ذلك في عام 969. شهدت القاهرة خلال العصر الإسلامي أرقى فنون العمارة التي تمثلت في بناء القلاع و الحصون و الأسوار و المدارس و المساجد مما منحها لمحةً جماليةً لا زالت موجودة بأحيائها القديمة حتى الآن تعد القاهرة أيضاً مقراً للعديد من المنظمات الإقليمية و العالمية حيث يقع بها مقر جامعة الدول العربية و المكتب الإقليمي لكل من منظمة الصحة العالمية و منظمة الأغذية و الزراعةو منظمة الطيران المدني الدولي و الاتحاد الدولي للاتصالات و صندوق الأمم المتحدة للسكان و هيئة الأمم المتحدة للمرأة و مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة و كذلك مقر الاتحاد الأفريقي لكرة السلة.

التعليقات

كتابة تعليق