تاريخ حى و مسجد الحسين رضى الله عنه بالجماليه

العالم / معالم وآثار

حي الحسين هو أحد أحياء القاهرة و يتبع إداريا حي الجمالية فى القاهرة بجمهوريه مصرالعربية و يوجد به العديد من المعالم الأثرية الإسلامية القديمة و الفاطمية بصورة كبيرة و منها مسجد الحسين و منطقة خان الخليلي و الجامع الأزهر تسمية الحي جت نسبة للأمير جمال الدين محمود الأستادار و هو من عهد المماليك بعد ما بنى في الحى مدرسة سنة 1409 و كانت من أعظم مدارس القاهرة. مساحة حي الجمالية تقريبًا 2.5 فالميه من مساحة القاهرة الان بجوارة من الشرق جبل المقطم حيث كان فوقه قلعة الجبل مقر إقامة و حكم سلاطين مصر و من الشمال حى الحسينية و الظاهر و من الغرب أحياء باب الشعرية و الموسكي و من الجنوب حي الدرب الأحمر. حي الجمالية فيه ثمانى عشر شياخة أهمها شياخة الجمالية و برقوق و قايتباي و البندقدار و المنصورية و الدراسة التى يقع بها جامع الحسين و العطوف و قصر الشوق و الخواص و باب الفتوح و خان الخليلي و الحرافيش و بين السورين. واهم ما بالجماليه مسجد وحى الحسين تم إنشاء هذا الحي مع بناء مسجد الحسين في عهد الفاطميين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية تحت إشراف الوزير الصالح طلائع و المسجد به ثلاث أبواب من الرخام الأبيض تطل على خان الخليلي و بابًا آخر بجوار القبة و يعرف بالباب الأخضر . سمي المسجد بهذا الاسم نظرًا لاعتقاد البعض بوجود رأس الإمام الحسين مدفونًا به إذ تحكي بعض الروايات أنه مع بداية الحروب الصليبية خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي على الرأس الشريف من الأذى الذي قد يلحق بها في مكانها الأول في مدينة عسقلان بفلسطين فأرسل يطلب قدوم الرأس إلى مصر و حمل الرأس الشريف إلى مصر و دفن في مكانه الحالي و أقيم المسجد عليه و قد تم تجدد بنائة في أيام عباس الأول و الخديوي إسماعيل . ولم يتبقي في هذا المسجد اى آثار من العهد الفاطمي إلا الباب الأخضر فقط و أما مئذنة المسجد فهي من تشيد أبى القاسم السكري سنة 633 هـجري و 1235 ميلادي و هى حافلة بالزخارف الأيوبية كما قام المهندس الاسلامى الشهير عبد الرحمن كتخدا سنة 1185هـجري - 1861 ميلادى ببناء القبة و الجزء العلوي من مئذنة الباب الأخضر و قد تم زيادة مساحته لأكثر من النصف و أضيف له مبنى مكون من دورين و كذلك دورة مياه مستقلة عن المسجد . وفى عام 1965ميلادى أهدت طائفة البهرة مقصورة من الفضة المرصعة بصفوف من الماس وفي عام 1893 تم إنشاء حجرة صغيرة داخل المسجد و التي تضم بعض الآثار النبوية مثل سيف رسول الله صلى الله علية و سلم و خصلة من شعرة و أقدم نسخة من القرآن الكريم.

التعليقات

كتابة تعليق