اهميه السياحة لمصر و ما يميزها

العالم / السياحة في الدول العربية

جمهوية مصر العربية هي مركز الحضارة المصرية القديمة و اكبر مدنها القاهرة عاصمتها و تمتد من شمال أفريقيا إلى الجزء الجنوبي الغربي من قارة آسيا حيث تحدها من الغرب ليبيا و من الجنوب السودان و من الشرق يحدها خليج العقبة في الأردن أما من جهة الشمال الشرقي فتحدها فلسطين و من الجدير بالذكر أن شبه جزيرة سيناء هي الجزء الوحيد الذي يقع في قارة آسيا و يفصلها عن البلاد قناة السويس. اسم جمهورية مصر ورد في القرآن الكريم باللغة العربية الفصحى و هو يعود للجذور السامية و هذا الاسم يعد مرادف لكثير من الكلمات في عدة لغات و جميعها يتم ترجمتها إلى معنى الحدود و قد يعود هذا المعنى إلى أن مصر تقع كحد بين القارات الإفريقية و الأسيوية و هناك أسماء أُخرى للبلاد و منها اسم كيميت حيث يشير إلى التربة السوداء الخصبة في سهول النيل والالف مأذنه لكثرة مساجدها . يعتبر قطاع السياحة في غاية الأهمية بالنسبة لأي دولة لما له من تأثير إيجابي في بناء الاقتصاد و النهوض به لذا تعد السياحة في مصر من المصادر الأساسية للدخل القومي بالإضافة إلى انها من أهم عوامل التنمية و الازدهار في الدولة و ذلك لدورها في كسب العملات الأجنبية الصعبة و هي أحد أهم روافد الاقتصاد المصري حيث شكلت ما يقارب 12فالميه من الناتج المحلي الإجمالي و تساهم أيضاً بنسبة كبيرة في ميزان المدفوعات و إتاحة عدد كبير من فرص العمل للأفراد حيث يقدر عدد الوظائف في قطاع السياحة بما يقارب 4.5 مليون وظيفة أي ما نسبته 13 فالميه من الأيدي العاملة في الدولة. تعتبر مصر واحدة من أهم الدول الغنية بالحضارات و من أهم الدول الثقافية و السياسية في منطقة الشرق الأوسط كما أن الحضارة المصرية القديمة شهيرة جداً في مختلف الأزمنة مما دفع علماء الآثار لدراسة الآثار القديمة المنتشرة في مختلف المدن المصرية مما يجعلها محط أنظار السياح من كافة دول العالم للعالم للاستمتاع بالآثار المصرية القديمة و الأماكن السياحية حيث تضم المتاحف الكبرى على مستوى العالم قطع أثرية مصرية مهمة. تحتل مصر المركز الثاني عالميا في قائمة البلدان التي تشهد نمواً سياحياً متسارعاً و ذلك حسب إحصاءات عام 2017ميلادى حيث ازدادت نسبة السياح بمقدار 51فالميه في ذلك العام و رغم أن مصر تشتهر بالتاريخ و العمارة القديمة شهدت البلاد انخفاضاً كبيراً في عدد السياح حيث كان عددهم9.1 مليون سائح في عام 2015ميلادى و أصبح إلى 5.26 مليون في عام 2016ميلادى بسبب أوضاع البلاد ثم عادت لتشهد الارتفاع المذكور في عام 2017ميلادى و رجع الركود مرة اخرى لها ولباقى دول العالم فى مارس 2020ميلادى بسبب اجتياح فيرس كرونا للعالم كله. تحتضن الجمهورية المصرية أقدم الحضارات و الأكثر نفوذاً على مر التاريخ لذا يمكن اعتبار هذه البلاد على أنها كنز للثقافة و التاريخ حيث تحتوي مصر على العديد من الدلائل التاريخية القديمة و التي تشتهر بها البلاد لهذا الوقت و منها الأهرامات في الجيزة الى معابد أبو سمبل باسوان و في حين لا تقتصر أهمية السياحة في مصر فقط على الحضارات القديمة بل إنها تمتد إلى طبيعة البلاد حيث من الممكن ممارسة بعض الأنشطة مثل الاسترخاء و السباحة و الغطس و التي تتوفر في ساحل البحر الأحمر و البحر المتوسط و جمال مدنها الساحليه . تتمتع البلاد بمناخ معتدل خلال فصل الشتاء من شهر تشرين الثاني نوفمبر إلى شهر كانون الثاني يناير مما يجعلها و جهة سياحية خلال هذا الفصل أما في فصل الصيف فإن الطقس يكون حاراً و مشمساً حيث إن أفضل الأوقات لزيارة مصر تكون من شهر تشرين الأول أكتوبر إلى شهر نيسان أبريل.

التعليقات

كتابة تعليق