معنى اسم تيا و هل يجوز تسميه الاناث به

ما هى آداب تسمية المولود في الإسلام لابد من معرفة اشتقاق هذا الاسم من لغة أصله و نعلم من تسمى به من العرب أو المسلمين قديماً أو حديثاً و نعلم معناه في لغته و إن كان منقولاً من لغة أخرى فلا ينبغي للمسلم أن يسمي به إلا إذا عرف معناه فلعله يتضمن معنى أو شعاراً يتنافى مع الدين و الأخلاق و خصوصا فى ذلك العصر الذي اختلطت فيه المفاهيم و اختلت فيه الموازين و الأولى للمسلم أن يسمي أبناءه و بناته بالأسماء الحسنة الأصلية كأسماء الأنبياء و الصحابة و التابعين و الصالحين و الصديقين . وإن سمى بغير ذلك مما ليس فيه محذور شرعي فلا مانع من ذلك و المحاذير الشرعية في الأسماء تتلخص في الآتي أن يكون فيها تعبيد لغير الله كعبد الرسول و الأسماء الخاصه بالله أو معرف بألْ من الصفات كالرحمن و العليم و أن تكون ذات معنى مذموم كشهاب و حرب و حزن و أن تكون من الأسماء التي لا معنى لها أو تدل على الميوعة أن تكون فيها احترام للذات و إذا سلمت الأسماء من هذه المذكورات فلا مانع من التسمية بها شرعاً والله اعلى و أعلم. تيا هو اسم من الأسماء الجديدة و المميزة و التي عرف عنها الرقة و الدلع و لكن في نفس الوقت الكثير من الأشخاص لا يعرفون معنى هذا الاسم و لا الصفات التي تحملها الفتاة حاملة الاسم و التي يستحب أن نتعرف عليها قبل التسميه به حيث أن الاسم يلازم الشخص طوال حياته و يشاركه في كافة تفاصيلها. اسم تيا من الأسماء العلم التي يوجد حولها أكثر من رأي فيما يخص أصلها حيث ذكرت بعض المواقع أن اسم تيا اسم أعجمي الأصل تحديداً من الأصل الأسباني أو اليونانية بينما معجم المعاني الخاص بالأسماء قد ذكر به أن اسم تيا من الأسماء العلم المؤنثة العربية الأصل مع العلم أن كل أصل من هذه الأصول له معناه الخاص . يقال أن اسم تيا من الأسماء التي لها معاني عديدة في الكثير من اللغات ففي اللغة اليونانية كمثال يعني البرنسيسة أو الأميرة و في الثقافة الأسبانية تعني تيا إحدى القريبات أو عمة الفتاة أما في اللغة العربية فيقال أن اسم تيا هو تصغير لتاء التأنيث المعروفة مثل ذيا تصغير ذا للذكور. تيا إسم بسيط و سهلة النطق و يعبر عن صاحبته الرقيقة و المفعمة بالأنوثة فتعيش حياة الأميرات و تهتم بجمالها و أناقتها. حكم تسميه الاناث باسم تيا كما قلنا مسبقًا يعني الأميرة في اليونانية أو العمة في الأسبانية أو مجرد تصغير في اللغة العربية لذا فهو اسم جميل و ليس فيه شبهة حرمانية تمنع من تسمية البنات به و يمكننا القول أن ذلك جائز شرعًا و لا مشكلة فيه.