كيفية وقاية جهاز المناعة وتقوية في الجسم

تغذية / مصادر الفيتامينات والمعادن

الجهاز المناعي أحد أجهزة الجسم الضرورية لبقاء الإنسان على قيد الحياة فبدونه يصبح الجسم عرضة لمهاجمة الفيروسات والطفيليات والبكتيريا وغيرها من الممرضات إذ تكمن وظيفة الجهاز المناعي في المحافظة على صحة وسلامة الجسم وحمايته من الإصابة بأنواع العدوى المختلفة ومحاربة الجراثيم التي يتعرض لها وحقيقة يضم الجهاز المناعي شبكة معقدة من أنواع مختلفة من البروتينات والخلايا والأنسجة المنتشرة في جميع أنحاء الجسم لذ لك فهو قادر على التفريق بين أنسجة الجسم الخاصة بيه والأنسجة الغريبة التي لا تنتمي إليه ليخلص الجسم منها . ولتقوية جهاز المناعة ينصح بتباع عدد من الوسائل التي تساهم في تعزيز قوة الجهاز المناعي أولا غسل اليدين باستمرار يعد من أفضل الوسائل التي يمكن من خلالها وقاية الجسم من الأمراض وهو ما يستدعي الاهتمام بغسل اليدين جيداً باستخدام الماء الدافئ والصابون لمدة عشرون ثانيه . ثانيا التأكد من حصول الجسم على الفيتامينات ويساهم استهلاك الفيتامينات في تعزيز قوة الجهاز المناعي، وخاصة فيتامين أ وفيتامين ب وفيتامين ج وفيتامين د وفيتامين هـ وبالتركيز على أكثر الفيتامينات أهمية في هذا المجال تجب الإشارة إلى فيتامين ج الذي قد ينتج عن نقصه في الجسم عدد من الأمراض . ثالثا تناول الطعام الصحي المتوازن والغني بمضادات الأكسدة أمراً أساسياً للمحافظة على وظائف الجهاز المناعي في الجسم فقد تساعد هذه الأطعمة على بناء خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى وترميم الخلايا المتضررة والحصول على كل ما يحتاجه الجسم لحماية نفسه ضد الأمراض والعدوى وإلى جانب ذلك ينصح بالامتناع عن شرب الكحوليات التي قد تسبب حدوث اضطرابات في الجهاز المناعي، وزيادة خطر التعرض للعدوى الرئوية . رابعا تقليل مستويات التوتر التي تسبب تثبيط الجهاز المناعي في الجسم، ويجعله عرضة للإصابة بالعدوى . خامسا ممارسة التمارين الرياضية يوميا حوالي نصف ساعة لتحقيق أكبر فائدة منها فمن الممكن أن تساعد على زيادة قوة الجهاز الدفاعي في الجسم وليس ذلك فحسب فالتمارين الرياضية قد تخفف من التوتر وتجعل الجسم أقل عرضة للإصابة بهشاشة العظام ومرض القلب وأنواع محددة من السرطان ولا يعني ذلك بالضرورة ممارسة التمارين الرياضية الشديدة إذ يمكن ممارسة التمارين البسيطة كالمشي وركوب الدراجة والسباحة . سادسا النوم لوقت كافي يحتاج الفرد البالغ بين سبع ألي تسع ساعات من النوم ليلا ولتحقيق ذلك يجب الالتزام بجدول مواعيد يحدد فيه وقت الخلود إلى النوم إلى جانب الامتناع عن شرب المشروبات الكحولية أو التي تحتوي على الكافيين قبيل موعد النوم الاعتيادي والحرص على بقاء غرفة النوم باردة والاهتمام بممارسة النشاط الحركي خلال اليوم وبذلك يمكن الحصول على وقت كافي للاسترخاء في نهاية اليوم فقلة النوم تساهم في إضعاف الجهاز المناعي في الجسم وبالتالي تضعف قدرته على محاربة الأمراض . سابعا الإقلاع عن التدخين الذي يعد من عوامل الخطر للإصابة بعدد من المشاكل الصحية نتيجة ضعف الجهاز المناعي كالإصابة بالربو وسرطان الرئة والنوبة القلبية والجلطة الدماغية لذا تجب الإشارة إلى ضرورة تجنب استخدام التبغ وأي مادة من شأنها أن تضعف الجهاز المناعي في الجسم . ثامنا التعرض لأشعة الشمس تحفز أشعة الشمس فيتامين د في الجلد وهو الفيتامين الموجود في عدد قليل جداً من الأطعمة وانخفاض مستواه في الجسم مرتبط بارتفاع خطورة الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي ولضمان حصول الجسم على كمية كافية من أشعة الشمس ينصح بتعريضه لأشعتها لمدة تتراوح بين عشرة ألي خمسة عشر دقيقة في أيام الصيف . واخيرأ الراحة النفسية وتقوية العلاقات الاجتماعية قد يكون لتقوية الروابط الاجتماعية والضحك دور مهم في تعزيز وتقوية الجهاز المناعي، فقد بينت بعض الدراسات قدرة الضحك والإيجابية في الحياة على زيادة إفراز هرمونات تساعد على تقليل الإجهاد والتوتر والتي تلعب دوراً مهماً في زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء التي لها دور كبير في تعزيز الجهاز المناعي .

التعليقات

كتابة تعليق