أسس و قواعد بناء أسره سعيده - كل مصر

الأسرة والمنزل / علاقات أسرية

الأسرة هي البنية الأساسية في تكوين المجتمع فان كان الزواج مبني علي اسس صحيحة وبالتالي يكون المجتمع صالح ومبني علي اسس صحيحة وإلا فالعكس تماما هو ما سيحدث أي سنعيش وسط مجتمع كله سلبية و منهار وليس له قيم بسبب الانهيار الأخلاقي للزواج و ليس هناك قواعد و اسس بناء اسرة سعيدة يتبعها الجميع وعلينا جميعا ان ندرك إذا تحققت البهجة والوئام والسعادة في الأسرة كانت قادرة علي بذل المزيد من العطاء والجهد لبناء المجتمع فالأسرة الغير سعيدة وتعاني من مشاكل ويشعر افرادها باليأس والأحباط والقلق تكون عاجزة عن أداء مهامها بفعالية تجاة المجتمع . أسيس بناء أسره سعيده الحب هو ركيزة التعايش المتناغم و غذاء العلاقات الناجحة والقوية ومصدر الوحدة والأمان ومصدر شفاء كل الجروح والشعور بالقبول والراحة عبري عن حبك لأطفالك بالفعل والقول وعلميهم كيف يحبون أنفسهم أولاً وكيف ينقلون هذا الحب إلى من حولهم الاحترام ينمو الحب عندما نرفع معايير الاحترام بين أفراد الأسرة بهذه الطريقة نزيد الشعور بالثقة بالنفس و كما أن احترام احتياجات كل فرد من أفراد الأسرة يعزز الشعورة بالانتماء والوحدة. الاحترام هو أن نتقبل خيارات الآخر وطريقة تفكيره ونقدرها حتى في ظل الاختلاف عنها بحيث لا نحول هذا الاختلاف إلى خلاف و العطف يلعب التعاطف دورا هاما في تنمية الأطفال بشكل سليم و تعزيز الترابط الأسري ومن المهم لنا كأفراد صغارا كنا أم كبارا أن نشعر بأن هناك من يهتم لأمرنا ويبذل قصار جهده لاسعادنا وتقديم المساعدة والدعم لنا في الأوقات الصعبة. الصدق و يجب أن تبني أسس التواصل بين أفراد الأسرة على الصدق وقول الحقيقة مهما كانت صعبة بدون خوف بهذه الطريقة سننقل هذه القيمة لمختلف العلاقات الأخرى التي نصادفها في حياتنا ونجعلها دائمة حيث يرتبط الصدق ارتباطا وثيقا بالشفافية والثقة وبناء العلاقات القوية. تحقيق الذات ومن الضروري إدراك الاختلافات بين أفراد الأسرة نفسها واحترام أفكارهم وتفضيلاتهم ودعم النمو الروحي والمستقل لكل فرد من أفرادها ويسمح هذا المبدئ للعائلة بالعمل كفريق واحد من أجل المصلحة العامة كل من طرفه ضمن قرارت يتخذها الأبناء عند الوصول لسن الرشد وفق حكمهم الذاتي واستنادا على ما تلقوه من دعم ومساندة ومبادئ مكتسبة من قبل الوالدين. التسامح هو وسيلة استثنائية رائعة للتعبير عن الحب والتقبل بين مختلف أفراد العائلة وحيث لن يخلو أي شخص من ارتكاب العديد من الأخطاء لكن حسن التعامل معه قد يحدث فرقا واضحا في تقنينها والسيطرة عليها من خلال تقبله أولا والمسامحة ومحاولة تصحيحه لبناء عائلة سعيده وإذا تم الجمع بين الحب والصدق والتعاطف فان كل شيء ممكن. دور الآب لتكوين أسره سعيده ارتبط مفهوم التربية مع وجود المرأة فعندما نتحدث عن الطفل نتحدث عن الأم مباشرة دون أن نلقي الضوء على دور الأب في هذه التربية وأهمية دوره في بناء شخصية الطفل وبما أننا نعيش في مجتمع شرقي تكون فيه للرجل صلاحية تحديد مختلف أمور البيت فقد يلقي على عاتق المرأة مسؤولية التربية كاملة وليس فقط لأنه مشغول بتوفير لقمة العيش بل قد يكون جهلا منه بأهمية وجوده في مراحل تربية الطفل وما يخصه في بناء شخصيته بشكل متوازن فالأسرة المكونة من زوج وزوجة وأبناء تحتاج إلى منهجية خاصة ودعائم قوية في علاقاتها في ما بينها وفي معاملاتها مع أفرادها حتى تستطيع تحقيق السعادة وتحصيل الغايات والأهداف المنشودة. إن وجود الأب في حياة الأطفال يعني الحماية والرعاية ويعني القدوة والسلطة والتكامل الأسري فالأطفال بحاجة إلى أن يشعروا بأن هناك حماية ورعاية وإرشادا يختلف نوعا ما عما يجدونه عند الأم وبأن الأب هو الراعي الأساسي للأسرة وهو المسؤول عن رعيته فوجود الأب كمعلم في حياة الطفل يعتبر من العوامل الضرورية في تربيته وإعداده.

التعليقات

كتابة تعليق