أبواب جهنم السبعه أسمائهم وهلها - كل مصر

إسلاميات / ثقافة إسلامية

النار هي الدار التي أعدها الله للكافرين به وكل من يخالف أوامر الله اعدت النار للكافرين والظالمين والمنافقين وعد الله تعالى الكافرين بعذاب النار يصلاهم في الآخرة وقد جعل الله تعالى هذا العذاب درجات بعضها أسفل من بعضفكل من هذه الفئات مأواهم مجهنم وهم آكلي أموال الربا وأموال اليتامى والذين يعيبون الناس بالهمز واللمزوالغيبة والنميمة فكل هؤلاء مأواهم الأبدي جهنم وهم فيها خالدون . ابواب النار وأسمائهم فقد وردت أحاديث نبوية كثيرة تبين لنا صفات جهنم وقوتها وشددتها ففي سنن ابن ماجة عن أبي هريرة -رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اوقدعلى النار ألف سنة حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهي سوداء مظلمة فمن خلال هذا الحديث نرى أن جهنم لونها أسود وهذا يدل على قوه نارها و صعوبه حرها . باب جهنم ولها سبعة أبواب وهذه الأبواب تكون مغلقة على من فيها ويدخل من كل باب فئة معينة من الناس الذين ظلموا أنفسهم وذلك حسب كبر وقوه المعاصي التي ارتكبوها يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد . باب الجحيم حيث إن من أكثر أسماء النار أنتشارا اسم الجحيم وقد سميت النار بذلك لشدتها وقوه نارها وحره ا . باب لظى وسميت بهذا الأسم لأنها اكلة اليدين والرجلين تدعو من رجع عن التوحيد وتولى عما جاء به رسول الله . باب السعير فمن أسماء النار التي يكثر تسميتها بها سعير أو السعير . باب سقر لانه يأكل اللحم دون العظم في ذلك زيادة لحجم العذاب الذي يتعرض له من عصوا الله وفعلوا من اخطاء . باب الحطمة من أسماء النار المذكوره في كتاب الله اسم الحطمة ولهذا الاسم معني محدد لم يأت في الأسماء الأخرى للنار حيث إنه يدل على تكسيرالعظام وتحطيمها لكل ما يدخلها أو ينزل فيها . أما الباب السابع و الأخير للنار فأطلق عليه القرآن الكريم اسم الهاوية من وقع فيه لم يخرج أبدا وفيه بئر الهباب يخرج منه نار تستعيذ منها النار . أنواع عذاب النار الطعام والشراب واللباس إن تقديم الطعام والشراب وحتى اللباس في جهنم هو أحد أشكال عذاب أهلها وفيما يأتي وصف لكل ذلك طعام أهل النار حين يجوع أهل النار يطعمهم الله طعاما من صنف عذابهم يغلي في بطونهم ومع ذلك فهو لا يقيهم من جوع ولا يمنح أجسامهم القوه فيشعرهم بالنفع وطعام أهل النار من أصناف عدة منها الضريع والزقوم ومنه صديد الحروق والجروح ذو مرارة وغصة لا يهنأ به آكله. و شراب أهل النار وكذلك حال الشراب عند أهل النار فهو الحميم والمهل يشربونه من قوه العطش لكنه ينزل يحرق في بطونهم لا يقيهم الحر ولا يروي عطشهم بل هو زيادة في العذاب عليهم . ولباس أهل النار وهو من ألوان العذاب كذلك فقد قطعت ثيابهم من النار يلبسونه فلا تكون إلا زيادة في العذاب فوق العذاب لهم . من يدخل النار وهنا جاء تشبيه من يدخل النار من الناس على قسمين اثنين مؤمنون موحدون بالله لكنهم اعصوا الله قد فعلوا في حياتهم الذنوب والأخطاء فأولئك يعذبون في النار بقدر ذنوبهم وإسرافهم على أنفسهم ثم ما يتوبوا إلى أن ينقلهم الله إلى الجنة ونعيمها . او كفار عاشوا كافرين وماتوا كافرين فأولئك مصيرهم جهنم مصيرا إلي الأبد لا يخف عنهم عذابها ولا ينتهي أبدا يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد .

التعليقات

كتابة تعليق