ألأغذية التي تحتوي على الزنك لتقوية الجسم - كل مصر

الزنك من الفيتامينات الأساسية التي تلعب دورًا مهما في العديد من الوظائف الفسيولوجية في جسمك ومفيدة لكل الأجهزة والأنسجة والسوائل داخل الجسم البشرى بشكل عام كما تلعب دورا حيويا في عملية النمو فضلاً عن تحسين قدرتك على الإنجاب والحفاظ على تذوقك وشهيتك جيدة بالإضافة إلى دوره في كفاءة جهازك المناعي لذا يجب على كل امرأة تناول ثمانية ملي جرام من الزنك يوميا وللذكور أحد عشر ملى جرام. ومن الأطعمة الغنية بالزنك ضمن النظام الغذائي بك والتي تتمثل في اللحوم التي تعتبر مصدرًا ممتازًا للزنك ومن أهمها اللحوم الحمراء وأيضا البقوليات بمختلف أنواعها تعتبر غنية بالزنك مثل العدس المطبوخ الذي يحتوي على اثنا عشر في المائة من الحصة اليومية للزنك يعزز تناول المكسرات من مستويات الزنك في جسم الإنسان وذلك بسبب مستوياته المرتفعة فيها. والبيض أيضا يحتوي على كمية معتدلة من معدن الزنك إذ أن بيضة واحدة كبيرة تحتوي على ما يقارب خمسه في ألمائة من الحصة اليومية الخاصة بالزنك وتعتبر منتجات ألألبان على الكثير من القيم الغذائية المهمة والضرورية لصحة الإنسان ومن بينها الزنك و الفول السوداني المحمص الجاف مصدر جيد للزنك ويوفر حوالي نصف كمية الزنك التي تقدمها الفول السوداني المحمص بالمواد الدهنية . وتعتبر أيضا الشيكولاتة الداكنة غير المحلاة ومسحوق الكاكاو يعطي الجسم نسبة من الزنك وأيضا بذور السمسم هي واحدة من أقدم محاصيل البذور الزيتية المعروفة والذي يوفر حصتك اليومية من الزنك ويعتبر كبد العجل مستودعا هائلا من المواد الغذائية مع سعرات حرارية منخفضة كما أنها تحتوي على الزنك الذي يحتاجه الجسم ويمكنك تناول الكبد مقلية أو علي البخار مع الأعشاب والبصل. وأيضا بذور البطيخ المجفف والقرع وبذور عباد الشمس تحتوي على عشر ملى جرام من الزنك ومع العلم أن الجسم لا يقوم بتخزين الزنك لذا من الضروري تناوله من مصادره الطبيعية وذلك من أجل الحصول على الحصة اليومية الخاصة بالزنك. ولتحسين حالات نقص الزنك في الجسم أو ما يعرف بنقص الزنك حيث تبين أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في مستويات الزنك هم الأكثر استفادة من مكملاته وتجدر الإشارة إلى أن خطر الإصابة بنقص الزنك يرتفع لدى الأفراد الذين يعانون من سوء التغذية وأمراض الأمعاء الالتهابية ومتلازمة سوء الامتصاص بالإضافة إلى مدمني الكحول. كما أن الزنك يعمل على التخفيف من الإسهال لدى المرأة والطفل ويمكن لمكملات الزنك أن تساعد على تقليل حدة الإسهال وفترة الإصابة به وقد أوضحت منظّمة الصحة العالمية أن مكملات الزنك إلى جانب معالجة الجفاف عن طريق الفم لتعويض السوائل والأملاح المفقودة يمكن أن يخفف من حالة الإسهال لدى الأطفال بالإضافة إلى ذلك تبين أن استهلاك النساء اللّواتي تعانين من سوء التغذية أثناء الحمل لعنصر الزنك مدة شهر واحد بعد الولادة يقلل من إصابة الأطفال الرضع بالإسهال خلال السنة الأولى من حياتهم. ويساهم أيضا الزنك أذا تم تناوله خلال أربعة وعشرون ساعة من ظهور أعراض نزلة البرد يقلل من شدتها ومدة الإصابة بها لدي الأشخاص الأصحاء كما أن استهلاك الأطفال للزنك مدة خمسة أشهر يقلل من حدوث نزلات البرد كما يقلل من استخدامهم للمضادات الحيوية.