عحائب الدنيا السبعه بين الماضي والحاضر - كل مصر

العالم / معالم وآثار

أنشأت الحضارات على مر العصور العديد من المباني والقبور والمعابد والكنائس إضافة إلى المساجد وغيرها الكثير من المعالم مما أدى إلى ظهور مفهوم عجائب الدنيا السبع الذي يشير إلى المباني السبع القديمة الأكثر إثارة للإعجاب والدهشة في العالم فقد تم منذ القدم إنشاء العديد من القوائم ضمت كل منها معالم مختلفة عن بعضها ليتم في النهاية اعتماد تلك التي تم تصنيفها من قبل المؤرخين اليونانيين القدماء لتتشكل عجائب الدنيا السبع القديمة وحديثاً اختارت الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين سبعة معالم جديدة لتشكل عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم. يعود السبب وراء عدم بقاء معظم معالم عجائب الدنيا السبع القديمة قائمةً حتى الآن إلى العديد من الأسباب المختلفة التي مرت عبر التاريخ سواء تلك التي من فعل الإنسان كالحروب أو بفعل العوامل الطبيعة كالزلازل وعوامل الطقس والفيضانات إلا أن تلك المعالم والعجائب لا تزال حاضرة في عقول الناس ومخيلاتهم حتى بعد مرور فترة طويلة على زوالها وذلك من خلال سرد القصص المختلفة عنها وتخيل الهيئة التي كانت عليها. فماهى عجائب الدنيا السبع القديمة الهرم الأكبر خوفو في الجيزة بمصر يعتبر هرم خوفو الهرم الأكبر من بين الأهرامات الثلاثة التي تم بناءها بني هذا الهرم في منطقة الجيزة بمصر في الفترة الواقعة ما بين 2561-2584 ق.م بناءً على طلب الفرعون المصري خوفو وأصبح بعد وفاته مقبرة له وهو الآن جزءاً من القاهرة الكبرى بقي هرم الجيزة أطول هيكل من صنع الإنسان لمدة 4000 سنة واستغرق بناؤه 20 عاماً اعتماداً على ما يقارب 360 ألف رجل باستخدام 2.3 مليون كتلة من الأحجار تزن كل واحدة منها 2 طن يصل ارتفاعه حوالي 480 قدم 146 متراً. حدائق بابل المعلقة تعتبر حدائق بابل المعلقة الحدائق الملكية الخاصة بالملك نبوخذ نصر الثاني وإحدى عجائب الدنيا السبع القديمة وقد تم بناؤها في مدينة بابل العراقية بينما تشير بعض الروايات الأخرى إلى أنها كانت تقع في محافظة نينوى وتعددت الروايات والقصص التي تصف عظمة البناء وروعته في تلك الحدائق حيث تشير إحدى الروايات التي تنسب إلى المؤرخ اليوناني هيرودوت أن حدائق بابل كانت محاطة بجدران خارجية بلغ طولها 90 كم وسمكها ما يقارب 24م وارتفاعها 97.5م فضلاً عن جدرانها الداخلية المزدوجة التي كانت تحوي بداخلها على العديد من أماكن العبادة والقلاع والتماثيل المصنوعة من الذهب الخالص وقد أصبحت هذه الحدائق بذاكرة التاريخ؛ وذلك نتيجة للزلزال الذي ضربها بالقرن الثاني قبل الميلاد. تمثال زوس في اوليمبيا تم إنشاء تمثال زوس في معبد أوليمبيا من قبل النحات اليوناني فيدياس الذي كان يعتبر حتى القرن الخامس الميلادي أفضل نحات في العالم فمن خلال بنائه للتمثال صور الإله زيوس جالساً على عرشه كان الغطاء الخارجي مصنوعاً من العاج والجلباب المستخلص من الذهب المطروق كما كان طويل القامة إذ بلغ طوله 12 متراً وكان الهدف من بناء التمثال بهذا الحجم بث روح الرعب في المصلين الذين أتوا إلى معبد زيوس لكن على الرغم من ذلك لم يكن الجميع مرعوباً حقاً من هول التمثال لكن كون المعبد والتمثال كانا بهذا الحجم فقد تعرض النحات فيدياس للانتقاد إذ لم يقدر نسبه بشكل صحيح قبل البناء فعلى الرغم من أن زيوس كان يجلس لكن لكبر التمثال وطوله الشاهق ظهر أنه سيقف لملامسته السقف وبعد ظهور المسيحية وحظرها لطقوس الوثنية أُسقط التمثال وتم نقله إلى القسطنطينية حيث تم تدميره في وقت لاحق البعض ذكر أنه دمر حرقاً في حين ذكر البعض الآخر بأنه دمر متأثراً بزلزال. هيكل آرتميس يعود تاريخ بناء هيكل آرتميس أحد عجائب الدنيا السبع القديمة إلى القرن السادس قبل الميلاد وتحديداً في العصر الهلنستي وعلى الرغم من أن بقاياه تشكل حالياً مجرد بقايا الأساس الذي قام المعبد عليه في مدينة أفسس أو إفسوس التي تقع في تركيا حالياً إلا أن متحف لندن البريطاني يحتوي في معارضه على بعض من بقايا هذا الصرح وقد صنع هيكل أرتيمس بشكل كامل من الرخام واحتوى على العديد من الأعمدة الضخمة فضلاً عن تلك المحيطة به والتي بلغ عددها 36 عموداً كما تم إعادة بنائه مرات عديدة كان أولها في القرن الثاني قبل الميلاد. ضريح موسولوس في تركيا بني ضريح الملك الفارسي موسولوس أو المعروف بضريح هاليكارناسوس عام 351 ق.م اختار موسولوس هاليكارناسوس عاصمة بلاده ليبني فيها الصرح بناءً على طلب زوجته التي اعتقدت أن هذه المدينة لن يكون لها مثيل في العالم توفي موسولوس عام 353 ق.م فرغبت زوجته بأن تجعل من هذا الصرح ضريحاً له ليكون مكاناً لرقاد زوجها الأخير باعتباره ملكاً عظيماً وبعد عامين من وفاته توفيت زوجته أيضاً فوضع رمادها بقربه في ذات الضريح الذي بلغ طوله 135 قدم 31 متراً واشترك في تزيينه أشهر المعماريين الإغريق ليصلوا في النهاية للوحة فنية زينت بأجمل النقوش كما وضعوا على قمة الضريح تمثال لموسولوس وزوجته جالسان في عربة تجرها أربعة خيول مع مرور الأيام حدثت مجموعة من الزلازل كانت سبباً بتدميره لكن في عام 1494م تم تفكيك البقايا واستخدامها من قبل فرسان القديس يوحنا في مالطا لبناء قلعتهم الخاصة في بودروم. تمثال رودس يعتبر تمثال رودس التمثال الأطول والأضخم خلال الفترة الهلنستية وقد تم تشييده في جزيرة رودس اليونانية التي كانت تعتبر ذات أهمية تجارية واقتصادية وبدأت قصة إنشاء هذا التمثال عندما أرسل أنتيجونيوس المقدوني قوات لمعاقبة رودس على تحالفها مع بلطيموس الأول ملك مصر لتستمر الحرب بين الطرفين بعد ذلك مدة عام كامل وبعد انقضاء هذا العام أرسل بلطيموس الإغاثة لرودس لينهزم جنود أنتيجونيوس الذين كان عددهم 40 ألف مقاتلاً مخلفين وراءهم عتادهم وأسلحتهم فباع أهل رودس هذا العتاد الضخم ليتمكنوا من إنشاء تمثال ضخم لشكر آلهتهم على النصر كما كانوا يعتقدون فتم إنشاء تمثال رودس لإله الشمس هيليوس وقد بقي هذا الصرح شامخاً حتى انهياره بزلزال أدى إلى تحطمه. منارة الإسكندرية في مصر بنيت منارة الإسكندرية على جزيرة فوروس بطول 440 قدماً 134 متراً بناءً على أمر بطليموس الأول سوتر اكتمل بناء المنارة عام 280 ق.م و كانت حينها ثالث أطول هيكل بناه الإنسان بعد الأهرامات ومعبد ارتيميس كانت هذه المنارة تعكس أشعة الشمس بفعل مرآة في أعلاها وتضاء بالنار ليلاً وكان بالإمكان رؤيتها من البحر على بعد 35 ميلاً 57 كم بنيت المنارة على قاعدة مربعة ليرتفع فيها البناء على شكل مثمنات ومن وسطها حتى أعلاها بنيت بشكل دائري ومن رأى مجدها ذكر بأن الكلمات لا تكفي لوصف جمالها تعرضت المنارة لزلزال عام 956 م مسبباً أضراراً هائلة فيها ثم تعرضت لزلزال آخر عام 1303 م ومرة أخرى عام 1323 م وفي حلول عام 1480 م اندثرت نهائياً ويقف مكانها الآن قلعة قايتباي التي اُستعملت بعض حجارتها من أنقاض المنارة. عجائب الدنيا السبع الحديثه سور الصين العظيم هرم تشيتشن إيتزا المكسيك تمثال المسيح الفادي بالبرازيل مدينه ماتشو بيتشو مدينة البتراء في جنوب الأردن الكولوسيوم في وسط مدينة روما في إيطاليا قصر تاج محل في الهند

التعليقات

كتابة تعليق