استمرار حبس فتاة التيك توك حنين حسام بعد صدور قرار إخلاء سبيلها

ماهى قصة حنين حسام التي شغلت المصريين وجعلت الاباء والامهات تتابع اولادها وبناتها وتقلق عليهم من السوشيال ميديا وهل هى فعلا تساعد فى التحريض على الفسق والفجور وتقوم بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري . تصدر اسم حنين حسام مواقع التواصل الاجتماعي و محركات البحث في الاونة الأخيرة لينافس الترند الأول في مصر مؤخرًا وهو عن فيروس كورونا فمن هى حنين . هى طالبة في السنة الثانية في كلية الآثار جامعة القاهرة و يبدو من منشوراتها أنها تدرس في قسم الآثار اليونانية أو مهتمة بهذا المجال ولدت في محافظة الجيزة في الخامس من ديسمبر عام 2000 و تعرف نفسها بأنها عارضة أزياء محجبه على حسب وصفها لنفسها وتلقب نفسها بـ هرم مصر الرابع او هرم مصر الاوحد ولقبها المتابعين بذات الروج الاحمر كذات الرداء الاحمر . دخلت عالم الفيديوهات قبل 4 سنوات و كثيراً ما تعتمد على المكياج من خلال ظهورها المكياج الصاخب و ترتدى ملابس غير أخلاقية تظهر بها عبر التيك توك و تجلب أنظار الآخرين إليها حتى أشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي ولم تظهر من قبل حنين بشعرها وتعد من المع نجوم تطبيق التيك توك او الميوزيكلى سابقا و أشتهرت من خلاله و حققت من خلال التطبيق أرباح طائلة. قامت حنين علي منصة الفيديوهات تيك توك بالاعلان علي صفحاتها عن تطبيق لعمل الفتيات حيث أنها تمارس الدعارة الحلال بمقابل مادي كبير و قد أعلنت عن مرتبات تبدأ من 400 دولار شهريا معلقة علي ذلك أنها منصة تقوم الفتيات بالتسجيل عليها و يشترط أن تكون حسنة المظهر و في إضاءة جيدة و صوت جيد لمدة ساعه على الاقل . حتى تتمكن من عمل محادثات مع المستخدمين من الزوار الرجال مقابل نظام دفع يسمى بالكوينز يشتريها المستخدم مقابل المال و يبدا في دفعها للفتيات اذا استحسن احداهن . من جانبه قرر الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة إحالتها إلى التحقيقات لقيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعيةإن تلقت الجامعة العديد من الرسائل حول قيام إحدى الطالبات بدعوة الفتيات بفتح الكاميرات و تسجيل فيديوهات غير لائقة مقابل مبالغ مالية. فتم عمل بحث عن الاسم بين كليات الجامعة و تبين أنها طالبة بالفرقة الثانية بكلية الآثار مؤكدا على أنه على الفور تم إحالة الطالبة إلى التحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها. وشدد الخشت أن الجامعة ستتخذ أقصي عقوبة ضدها و التي قد تصل للفصل النهائي من الجامعة و ذلك لإرتكاب افعال لا تتناسب مع القيم و التقاليد الجامعية و لا تليق بمكانة طالبة جامعية في جامعة القاهرة. وبالفعل ألقت الشرطة المصرية القبض على حنين بتهمة التحريض على الفسق والفجور وحققت نيابة شمال القاهرة فالواقعه وتم تحويلها الى النيابه وتم اخلاء سبيلها بكفاله قدرها عشرة الاف جنيه مصرى و أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمة إلى المحاكمة الجنائية مع استمرار حبسِها بعد أن أُعيد حبسها عقب مواجهتها بدليلٍ جديد أسفر عنه فحص أجهزتها الإلكترونية .