اهم تجهيزات عيد الاضحى وطقوسه - كل مصر

إسلاميات / فروض وسنن

تتنافس العائلات خاصة في المناسبات والأعياد لإظهار أذواقهم في تنسيق وترتيب لوازم هذه المناسبات حيث تعتبر السيدات أن مواسم الأعياد تعد فرصة لشراء المستلزمات التي كانت دائماً تؤجل شراءها خاصة أن بهذه الفترة تكثر الزيارات الاجتماعية ولعل عيد الأضحى بالذات له خصوصية تدفع السيدات لجعله مميزاً حيث تكثر فيه الدعوات لتناول الطعام وغيره ولما كانت المستلزمات كثيرة في هذا العيد فقد تنشغل السيدات فتجد نفسها يوم العيد وقد نسيت الكثير من المستلزمات الأساسية والمهمة لذا فسنعرض هنا بعض التجهيزات والمستلزمات الهامة التي يجب أن تحرص كل سيدة على توفيرها استعداداً ليوم العيد. بما أن الأضحية هي جزء لا يتجزأ من طقوس هذا العيد فتحرص كل عائلة على شراء السكين أو الساطور المناسب الذي يستخدم لذبح الأضحية والاوانى المناسبه كذلك فإنه يكثر الإقبال على شراء الشوايات ومستلزمات الشواء من فحم وبهارات كون الكثير من الناس يفضلون تناول اللحم المشوي على اللحم المطبوخ فأن كانت عائلتك من هذا الصنف فاحرصي على تأمين تلك الحاجيات. يوزع أغلب المضحون نصيباً من أضاحيهم للأقارب والمحتاجين لذلك فإن توفير الميزان والأكياس هو ضرورة يتطلبها العيد حتى يتمكن رب الأسرة من تقسيم تلك الأضحية وتوزيعها على الفئة المحتاجة حسب ما حدده الشرع لا تقتصر البهجة على أيام العيد وحده بل يبدأ الفرح بالتسلل إلى نفوس الكبار والصغار قبل العيد. وأثناء مرحلة شراء الملابس الجديدة للعيد وتوفير مستلزمات الضيافة كاملة استقبالاً لهذا اليوم السعيد من اكواب للشاى والعصائر والسكاكر والمكسرات والحلويات والفناجين وأطباق التقديم وغيرها و تنظيف المنزل هو روتين يومي لا يمكن الاستغناء عنه ولكن اعتادت السيدات على أن تقلب المنزل رأساً على عقب قبيل العيد لذا فتوفير معطرات الجو وأدوات التنظيف المختلفة أمور لا بد منها في استعدادت العيد. تحضير أصناف الحلويات المختلفة هو أحد مظاهر الأعياد بشكل عام لا سيما طبق الكحك والمعمول اللذيذ فتكون رائحة خبز المعمول والكعك منتشرة بين أزقة الشوارع والبيوت قبيل العيد فعلى الرغم من حاجته لوقت طويل حتى ينجز إذ تبدأ تحضيراته في العادة قبل ثلاثة أيام من العيد إلا أنه يظل الصنف المفضّ تناوله وتقديمه في هذه الأعياد. تزيين البيوت والشوارع بالأضواء والزينة أحد أجمل مظاهر العيد التي يسعى الناس لتوفيرها أفراداً وبلديات ومحافظات و تجهيز غرفة الضيوف بوسيلة التدفئة المناسبة إن كان العيد قد هل شتاءً وتجهيزها بالمروحة إن كان قد هل صيفاً تقوم أيضًا السيدات بالتحضير والتجهيز للكثير والكثير من أصناف الحلويات والأطعمة اللذيذة والمفضلة لدى كل فرد من أفراد العائلة ولا ننكر البراعة التي يقمن بها أثناء التحضير لمأكولات العيد بشتى أنواعها. من حلوى ووجبات الطعام ويحضرن كل هذا بكل حب دون سام أو ملل على الرغم من المجهود الكبير التي تحتاجه هذه التفاصيل الصغيرة ولهذا لا ننكر أن دور الأم في المنزل هو من أهم الأدوار المسببة للسعادة والراحة والطمأنينة والحب في كل وقت وخاصة يظهر في الأعياد والمناسبات. طقوس وتجهيزات عند قدوم العيد اصطحاب أطفالنا معنا لصلاة العيد. تعليم أطفالنا كيفية صلاة العيد مثل التكبيرات وصيغتها وأوقاتها و تعليم الأطفال صلة الأرحام وأهميتها واصطحابهم أثناء الزيارات العائلية و جعل الأطفال يشاركون في توزيع الأضحية وتعليمهم إعطاء كل ذي حق حقه وأهمية فعل ذلك وأهمية التزامهم بهذا. مشاركة الأطفال باللعب واللهو وتعليمهم ما يفهموه أي نستغل وقت العيد للتقرب لهم وتعليمهم. تعليمهم آداب العيد كواجب الاغتسال قبل الذهاب للصلاة وان يكون الإنسان على طهارة وأهمية تناول شيء قبل الذهاب للصلاة وتعليمهم كيفية التهنئة بالعيد وتعليمهم عبارات التهنئة وكيفية الرد عليها والتعامل مع مواقف التهنئة بشكل لبق ولائق والمقصود من كل هذه التجهيزات للأطفال هي تعليمهم وتربيتهم بطريقة سليمة وصحيحة. وهذه كانت أهم التجهيزات التي يجب توفرها والمحافظة عليها وتوفيرها قبل وخلال عيد الأضحى المبارك وطبعًا لا ننسى أن هذه التجهيزات قد تختلف من منزل للأخر ومن بلد لآخر تبعًا لاختلاف الأذواق والثقافات واللوازم ولكن الذي نجتمع عليه أن عيد الأضحى المبارك من الأعياد التي تضفي روحا أكثر بهجة وسرور في نفوسنا جميعًا كنا كبارًا أو صغارًا ونتمنى أن يعيده الله علينا جميعًا بالخير والبركة. وتتزين السيدات والاطفال والرجال باجمل الملابس وبأفضل الطلات واجمل الروائح ولا ننسى هدايا الاطفال والعيديات .

التعليقات

كتابة تعليق