صرف التموين من يونيو حتى الآن وجميع السلع متوفره لكل مواطن

مؤكدا أن التزاحم على السلع لا داعي له، طالما أن السلع تتوافر بكميات كبيرة تكفي احتياجاتنا لعدة شهور . أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية متمثلة في شركات المجمعات الاستهلاكية عن صرف ما يقارب 60% من المقررات التموينية لشهر يونيو حتى الآن مؤكدة على انتظام عملية صرف السلع والمقررات التموينية في المنافذ المخصصة لأصحاب البطاقات التموينية، كما أعلنت الوزارة عن طرح عدد من السلع والمنتجات الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بالمجمعات الاستهلاكية . طرحت وزارة التموين والتجارة الداخلية عدد من السلع الغذائية في المجمعات الاستهلا كية ومنافذ البيع بأسعار مخفضة تناسب احتياجات المواطنين وكان من بين السلع اللحوم السودانية الطازجة التي تم طرحها بسعر 85 جنيه واللحوم المجمدة المطروحة بسعر 63 جنيه بجانب الدواجن المجمدة كما طرحت الوزارة منتجات الفاكهة والخضروات بأسعار مخفضة بالمقارنة بالأسعار التي يتم التعامل بها في السوق . وجه قطاع التجارة الداخلية التابع لوزارة التموين بضرورة اتباع كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد وذلك أثناء شراء المواطنين لحاجتهم من المنتجات والسلع الموجودة في المتاجر والمحال بمختلف المحافظات ومن بين تلك الإجراءات تقليل أعداد المتواجدين بداخل المتاجر إلى 25% فقط، لتجنب التزاحم . والتكدس بهدف حماية أمن وسلامة المواطنين بجانب تنظيم دخول المواطنين بتخصيص أماكن انتظار خاصة بهم في الخارج مع الحفاظ على المسافة الآمنة بين الأفراد من خلال تخصيص مندوب يقوم بتنظيم عملية الدخول للمحال التجارية ومنح كبار السن أولوية الدخول وذوي الاحتياجات الخاصة فوفقًا للصحة فإن فئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من أكثر الفئات عرضه للإصابة بفيروس كورونا . كد الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أنه يوجد لدينا 4 آلاف سرير بأجهزة تنفس صناعى بالمستشفيات وجارى زيادة 1000 سرير أخر، كما أن 85 ٪؜ من الحالات المصابة بفيروس كورونا حالات بسيطة وأن خطورة الفيروس أنه سريع الانتشار كما أنه يتم إعداد مناطق عزل فى مراكز الشباب والمدن الجامعية ومراكز إيواء من وزارة التضامن حتى يكون لدينا كافة الاستعدادات . أضاف الوزير خلال لقائه مع الإعلامى أحمد موسى على قناة صدى البلد أن أحد أعضاء اللجنة الخاصة بإدارة أزمة فيروس كورونا كما أن التعاون بين الحكومة والمواطنين سيكون له أثر إيجابى، لافتا إلى أن الخطورة ليست فى المرض وإنما فى انتشار الفيروس وأن عدم اتخاذ الإجراءات يؤدى الى الانتشار مثلما حدث قى بعض الدول مثل إيطاليا . حيث تجاهلت ظهور حالات الإصابة بالكورنيش أدى إلى الانتشار لافتا إلى أن الوضع الوبائي فى مصر متوازن ولكن يجب المزيد من الحذر كما أن 10 الأيام المقبلة يتطلب اتباع الحذرمؤكدا أن التزاحم على السلع لا داعي له، طالما أن السلع تتوافر بكميات كبيرة تكفي احتياجاتنا لعدة شهور .