كيف نساعد الفقراء - كل مصر

إسلاميات / أخلاق إسلامية

أولت الشريعة الإسلامية شريحة الفقراء في المجتمع اهتماما كبيرا فالزكاة التي فرضها الله تعالى هي حق معلوم للسائل والمحروم وقد فرضها الله تعالى مقدارا معينا يدفع من أموال الأغنياء إذا بلغ المال نصاب الزكاة المستحق وتصرف في مصارفها الشرعية التي حددها الله ومن بين تلك المصارف الفقراء والمحتاجين وكذلك جعلت الشريعة الإسلامية وانطلاقا من اهتمامها بالفقراء نصيبا لهم في الأموال التي تجمع بطرق كثيرة من بينها الغنائم والفيء التي يحصل عليها المسلمون من معاركهم مع الأعداء. الزكاة يمكن مساعدة الفقراء من خلال الزكاة التي تعرف بأنها جزء معين من المال فرضه الله سبحانه وتعالى ليتم إنفاقه على عينة من الناس ذكرهم في القرآن الكريم ومن ضمنهم الفقراء والمساكين الذين لا يمتلكون متاعا أو مالا أو طعاما أو لا يمتلكون دخلا لإعالة أنفسهم أو من يعتمدون عليهم في العيش. تنمية الوعي إن أولى الخطوات لحل مشكلة الفقر هي زيادة الوعي حول مفهوم الفقر من خلال مشاهدة أو قراءة الأخبار والإطلاع على الأحداث التي تجري في العالم لمواكبة أحداث الفقر كما يمكن الإتصال بأحد المنظمات غير الربحية المحلية والملاجىء للإطلاع على الأوضاع والمستجدات التي تطرأ على مشكلة الفقر ومعرفة الجهود التي تبذل لمساعدة الفقراء في مختلف الأماكن في العالم بالإضافة إلى توعية الآخرين وتثقيفهم بالطرق المناسبة التي يمكن من خلالها رفع المستوى المعيشي للفقراء ومساعدتهم. توفير فرص عمل إن عملية توفير فرص العمل بشتى أنواعها من قبل الجهات الحكومية المسؤولة في الدولة تساهم في مساعدة الفقراء في رفع المستوى المعيشي لهم ويكون ذلك من خلال إعادة بناء البنية التحتية ودعم الإقتصاد الوطني بالإضافة إلى تطوير في مصادر الطاقة المتجددة المختلفة ووضع خطة لتجديد المساكن المهجورة، كما يجب على الحكومة دعم استثمارات جديدة من شأنها توفير فرص عمل وتعزيز الإقتصاد الوطني وتطوير الأحياء المختلفة بشكل كبير. التواصل مع وسائل الإعلام يمكن مساعدة الفقراء عن طريق التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة من خلال إرسال الرسائل إلى جرائد معينة أو الإتصال بمحطات الراديو أو كتابة الرسائل الإلكترونية لمحطات الأخبار أو النقاش بهذه القضية في دور العبادة أو المؤسسات الربحية أو المجتمعية أو الحكومية المختلفة حيث ستصبح بهذه الطريقة مشكلة الفقر عامة مما ستزداد الجهود المبذولة لحلها. ما يجب فعله اتجاه الفقراء في الأعياد يجب على المسلمين إسعاد الفقراء والمحتاجين في الأيام جميعها بشكل عام وفي الأعياد بشكل خاص وإدخال الطمأنينة إلى قلوبهم علما أن الأعياد عند المسلمين عيدان عيد الفطر وتخرج صدقته قبل صلاة العيد وعيد الأضحى وتذبح فيه الأضاحي وبذلك يفرح المسلمون ويسعد بعضهم بعضا فيعطي الغني الفقير الصدقات ويوزع المسلم على أخيه المسلم الأضحيات ولا ينشغلون بالقوت والمشكلات فينعم الجميع بالخيرات والبركات ويحيون في سعادة وبشارات من أغنياء وفقراء. طرق لمساعدة الفقراء يوم العيد تجدر بالمسلمين مساعدة الفقراء والمساكين في أيام العيد وإشعارهم بفرحته ويمكن تحقيق ذلك بالعديد من الطرق بيان البعض منها فيما يأتي. تحديد مبلغ معين من المال ولو كان بسيطا ومنحه للفقراء والمحتاجين وغيرهم. المساعدة في توصيل الأطعمة والصدقات إلى المستحقين من المساكين ومنحهم الهدايا والنقود كذلك. اختيار الملابس الجيدة وتوزيعها على صغار الفقراء وكبارهم بشرط أن يتم إخراجها عن طيب نفس من كل مسلم لأخيه المسلم. تعويد الأبناء على الخير والبر كأن تصطحب الأم أطفالها إلى المحال وتشتري أحسن الثياب لصغار الفقراء حتى تعلم أطفالها أهمية الحب والعطف بين كل مسلم وأخيه والأب يصطحب أطفاله إلى التوصيل أو الشراء كذلك معلما ومربيا لذريته على الرحمة والتكافل الاجتماعي الذي يقوي المجتمع. توعية المجتمع على أهمية الحرص على البذل والتضحية في سبيل إسعاد المسلمين جميعهم فالعيد فرحة للجميع .

التعليقات

كتابة تعليق