طريقة تصنع طبلة في المنزل بطريقة سهلة - كل مصر

الطبل عبارة عن آلة موسيقية قديمة للغاية وقد اشتهرت منذ ألاف السنين قبل الميلاد ، ويتم استخدامها في أماكن ذات هياكل دينية وتنبعث منها الطبول لتصبح الإلهة هيبة وتخويف حتى يتمكنوا من الاعتقاد بأن هذا هو صوت الله ويخشون ويفرض عليهم وأصبحت الطبول مشهورة بالأدوات النحاسية مثل الأبواق والمزامير وفي الآلات الموسيقية الكبيرة بعضها شنقا أو وضعه على منصة تضربها يديك وبعضها يطرق العصي . التطبيل بسيطة للأطفال يمكننا إنشاء براميل بأدوات بسيطة للغاية لا تصدر أصوات عالية ولكن بدلا من ذلك براميل ولكن مع أصوات أخف بهدف جعلها في لعب الأطفال باستخدام علبة من السمن ونحن نعد علبة من السمن أو الفاصوليا ونلفها بورق ملون ونصلحها بالغراء. في إحدى نهايته قم بتوصيل قطعة من الورق المقوى أو الكرتون بالغراء. أثم حضر شريحتين أو أقلام رصاص لف كل عصا أو قلم بإسفنجه في الأعلى وأصلح الشريط ثم قم باستخدام لفات الخيوط . قم بإنشاء نماذج لبعض العصي تلتصق يبعضها البعض ولكن بأحجام مختلفة باستخدام بكرات دورتين وتكون أشكالها المخروطية متشابهة جانب واحد والأخر ضيق و نبدأ بإنشاء ثلاثة براميل باستخدام ثلاثة بكرات متوسطة الحجم وإعداد ثلاثة كرات كبيرة وتقصير الجزء العلوي من البالون ثم نغطي النهاية العريضة للكرة بالكرة . ونلصقها جيدا بالغراء أو اللحم ونفعل نفس الشيء مع البكرتين الأخريين . نحمل بالونا كبيرا ونلصق بالونا فيه وكراتا صغيرة ونعلق كرة أخرى عليها بنفس الطريقة . ألان وبعد أن أصبحت كل كرة طبلا في حد ذاتها سنقوم بجمع البكرات جنبا إلى جنب وربطها بحيث تكون متسلسلة أو بالترتيب الذي نريده بحيث يكونوا مستعدين للكتابة بأصابعهم . اماعنى تطوير صناعة الطبل فهى بدأت صناعة الأسطوانة باستخدام جذوع الأرز حيث حملوا جذوع الأرز ونحتوها وحفروها من الداخل حتى بدت وكأنها طبل ورسمت ثم يتم فتح الافتتاح مع جلد الحيوان . واليوم هناك أدوات وآلات حديثة تنشئ براميل بأشكال وألوان مختلفة من مواد صلبة مثل النحاس والبلاتين في حين أن حاويات الأسطوانة مصنوعة من مواد طبلة محددة . وفقا لنوع المادة المنتجة منها أو حسب سمكها يتحكم في مستوى الصوت . لضمان أن هذه المواد تحمل الخليط والاسكواش . ومن الصناعات الحديثة للطبل هى تطورت صناعات الطبول عبر العصور ليصبح هناك منشات ومصانع خاصة لصناعة الطبول فأصبحت تصنع من المعادن الثقيلة كالنحاس والبلاتينيوم لضمان صلابتها والحرص على جودة صوتها كما أصبحت أسطواناتها تزخرف وتنقش بأشكال وألوان متعددة أما غطاء الطبلة فيتم تحديده من خلال عمل اختبارات ودراسات واسعة للمواد المستخدمة في صناعته ومدى جودتها وتحملها للضرب ودرجة الصوت التي تصدر منها مما ساعد على ظهور أنواع جديدة من الطبول كالطبول التي تضرب بالعصي . ومن الصناعات التقليدية للطبل استعملت سيقان شجرة السدر بشكل أساسي في صناعة الطبول قديما حيث كانت تقص السيقان بطول ذراع ونصف وتنحت، وتنظف من غلافها الخارجي حتى يتم التخلص من جميع النتوءات والثغرات التي تحتويها وتصبح ملساء وناعم ثم يفرغ اللب الداخلي للساق وتترك تحت أشعة الشمس الحارة لمدة أسبوع على الأقل أو حتى تجف وبعدها ينحت الساق من الداخل والخارج حتى يأخذ شكل الطبلة بأن يكون على شكل أسطوانة ذات فتحة عريضة من أحد الأطراف . وتستمر فتحتها بالتناقص التدريجي حتى تشكل فتحة بنصف قطر الفتحة الأولى تقريبا ثم يتم طلاء الأسطوانة الناتجة بمادة بنية اللون تسمى الحل والتي تعمل على زيادة سماكة الأسطوانة ومنع تشققها وتكسرها وبعدها تغلف الفتحة الواسعة من الأسطوانة بجلد الحيوانات ويفض جلد المواشي والغزلان ويختلف صوت الطبول باختلاف أنواع الجلد المستخدم وسمك بطانته كما يلعب شكل الأسطوانة المستخدمة في صنع الطبول وحجمها دورا مهما في قوة الصوت وتردده .