أهمية رياض الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة - كل مصر

لرياض الأطفال أهمية كبيرة في تأهيل الطفل علميا واجتماعيا ونفسيا وإعداده إعدادا مدروسا و سليما فيتمكن بعد الانتهاء من فترة رياض الأطفال من الالتحاق بالمرحلة التعليمية الابتدائية الأولى بسهولة ومرحلة رياض الأطفال في بناء شخصية وأسلوب الطفل تعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل العمرية للطفل الذي ينتقل فيها الطفل من محيط المنزل إلى عالم أخر ومن خلال هذا العالم يتعرف على أشخاص لم يعرفهم من قبل،ويتعلم أشياء ممتعة ومفيدة. خصائص مرحلة رياض الأطفال يفقد الطفل أسنانه في هذه المرحلة. يبدأ الطفل في هذه المرحلة على تحسين المهارات الحركية لديه فإنه يصبح له القدرة على ربط أحذيتهم لوحده. يصبح الطفل في هذه المرحلة بأنه أكثر نشاطا. يستطيع الطفل في هذه المرحلة أن ينام ما بين عشر أو أحادي عشر ساعات تقريبا في اليوم. تحدث بعض التغيرات للطفل في هذه المرحلة مثل نمو نضج الدماغ والجهاز العصبي. وتتميز هذه المرحلة أن الذكور يكونوا أكثر نشاطا من الإناث. مهارات يجب معرفتها قبل مرحلة رياض الأطفال مهارة التواصل من أهم المهارات التي يجب على الطفل أن يتعلمها لذلك يجب على الطفل تعليم خمس أو ست كلمات ونطقها بشكل سليم لأن ذلك يساعد على تسهيل التواصل مع معلميه وأيضا وزملائه. مهارة العد أيضا يجب تعليم الطفل هذه المهارة قبل مرحلة رياض الأطفال حتى يكون قادر على العد من الرقم واحد إلى عشر لأنه سوف يتعلم هذا في رياض الأطفال. يجب تعليم مهارة التمييز ما بين الحقيقة والخيال لأنهم في مرحلة رياض الأطفال سوف يستمعون إلى قصص لذلك يجب معرفتهم ما بين الأمور التي قد تحدث والأمور التي لا يمكن أن تحدث أهمية رياض الأطفال تخليص الأطفال من بعض المشاكل النفسية مثل الخجل والعزلة والعدوانية. التخلص من الكبت وذلك من خلال تفجير الطاقات المخزونة لدى الأطفال واستغلالها بشكل إيجابي إحساس الطفل بالمتعة في بيئة من الحرية والقدرة على الحركة الحرة. اكتساب الأطفال المعلومات المفيدة عن طريق أساليب اللعب والمرح. تعزيز القيم والأخلاق والسلوكيات الإيجابية لدى الأطفال. تعزيز الثقة بالذات والاعتماد على النفس و الاستقلالية لدى الأطفال. تعليم الأطفال تحمل مسؤوليات بسيطة في حياتهم و تعويدهم على العطاء . تشجيع الأطفال وتحفيز لحب العمل و الابتعاد عن الكسل. اكتشاف المواهب و الإمكانات الإبداعية عند الأطفال. تدريب الأطفال على العمل ضمن مجموعات وعلى التعاون مع زملائهم. خلق مساحة خاصة بين الطفل والمربي من خلال العمل معه بشكل فردي و توطيد العلاقة بينهما. الدور التربوي لروضة الأطفال يسهل عملية الانتقال السلس من المنزل إلى المدرسة . تحضير الطفل للالتحاق بالتعليم النظامي ومنحه مجموعة من المبادئ والمهارات المتعلقة بالدين واللغة والحساب والرسم والموسيقى والأخلاق. بناء شخصية الطفل من جميع الجوانب الجسدية والعقلية والذكاء اللغوي والعاطفية والاجتماعية والحركية. تقديم المساعدة للطفل ليستطيع أن يعبر عن ذاته باستخدام الرموز الكلامية. منح الطفل المساحة للتعبير عن خيالاته وتطويرها. دمج الطفل مع أطفال آخرين من نفس العمر لكن من بيئات مختلفة. تعزيز احترام الطفل للحقوق والواجبات واحترام الملكيات. إعطاء الطفل مهارات حل المشكلات. تعزيز ثقة الطفل بنفسه على اعتباره شخصا يمتلك قدرات ومواهب. مد جسور التفاهم مع الأسرة في عملية تربية الأطفال.