ماهى أكبر مدينة في العالم

العالم / مساحات الدول

تشكل المدينة موقعا يحتوي على عدد كبير من السكان كما تغطي مساحة أكبر من تلك التي تغطيها القرى والبلدات الصغيرة كما يطلق اسم مدينة على المجموعة من المجتمعات التي تمتلك مميزات تقليدية أو قانونية أو ثقافية تساهم في جعلها مختلفة عن مناطق وأماكن أخرى وتحصل كل مدينة على سلطة خاصة بها وتعتمد على طبيعة القوانين المطبقة في البلد الذي توجد فيه إذ تنص بعض القوانين في الدول على منح المدن سلطات إدارية للتحكم في المواقع والمنشآت التابعة لها مثل البلديات المحلية. طوكيو أكبر مدينة في العالم تعد مدينة طوكيو أكبر مدينة في العالم بناء على عدد سكانها الذي يصل إلى ما يقارب 37,832,892 نسمة وفقا للتحديث الأخير الخاص بأطلس العالم وفيما يأتي معلومات عن مدينة طوكيو. موقع طوكيو تقع مدينة طوكيو في الجهة الشرقية من اليابان وتعد عاصمتها الرسمية ويحدها من الجهة الشمالية الشرقية نهر أيدو أما من الجهة الجنوبية فيحدها نهر تاما وتضم طوكيو حوالي 23 حيا مأهولا بالسكان كما تعتبر ولاية يابانية تصل مساحتها إلى ما يقارب 13,500كم² ومناخها معتدل أغلب أيام العام أما متوسط الحرارة السائدة في شهر تموز يوليو فتكون 24 درجة مئوية أما في شهر كانون الثاني يناير فإنها تصل إلى 4 درجات مئوية. تاريخ طوكيو تشير الدراسات التاريخية إلى أن الموقع الجغرافي لمدينة طوكيو كان مأهولا بالسكان منذ فترة ما قبل التاريخ إلا أن أول إشارة لوجود السكان فيها فتعود إلى القرن الثاني عشر للميلاد في قرية اسمها إيدو ومعناه بوابة المدخل وشهدت هذه القرية نموا ملحوظا أثناء القرنين الثامن عشر والسابع عشر للميلاد ومع مرور الوقت صارت أكبر مدينة في العالم وتحديدا في أواخر القرن الثامن عشر. تحول اسم قرية إيدو إلى طوكيو في سنة 1868م تقريبا وانتقلت لها المحكمة الخاصة بالإمبراطورية اليابانية ولكن قل عدد سكان مدينة طوكيو بسبب تأثرها بمجموعة من الاضطرابات في بيئتها السياسية إلا أنها استطاعت أن تنمو ويزداد عدد سكانها مجددا وتعرضت طوكيو مع الوقت إلى العديد من الحرائق والزلازل التي أدت إلى تدمير معظم معالمها أما الخسائر الكبيرة التي أثرت في مجتمعها فتعود إلى أيام الحرب العالمية الثانية عندما شنت العديد من الغارات الجوية على أراضيها وحولت الكثير من مواقعها إلى أطلال. استسلمت اليابان في الحرب العالمية الثانية واحتل الجيش الأمريكي مدينة طوكيو وظل الوجود الأمريكي حاضرا فيها حتى عام 1952م ومنذ ذلك العام شهدت مدينة طوكيو تطورات سريعة وجديدة ووصلت إلى حدودها القصوى مع تمكن المدينة من تنظيم الألعاب الأولمبية للدورة الصيفية في سنة 1964م وما زال تطور ونمو مدينة طوكيو مستمرا الأمر الذي يساهم في تعزيز مكانتها كواحدة من المدن العالمية المهمة. سكان طوكيو يتميز سكان طوكيو بأنهم ينتمون إلى عرق واحد من البشر مقارنة مع بعض المدن الأخرى التي تشهد تنوعات عرقية كبيرة إلا أن مجموعة من الأعراق التي تنتمي إلى أصول غير يابانية تعيش في المدينة وتشكل مجتمعة الأقليات السكانية في طوكيو ومن أهمها الصينيون والكوريون وهؤلاء لا يصنفون كيابانيين على رغم من عيشهم في طوكيو للعديد من القرون. ساهمت مدينة طوكيو في استقطاب الكثير من الناس الذين انتقلوا إليها والذين كانوا يعيشون خارج حدودها وخصوصا أولئك الذين قدموا من الأماكن التي تنتمي للأرياف وأغلب هؤلاء الناس قد حرصوا بانتقالهم إلى طوكيو على الاستفادة من البيئة الاقتصادية فيها والمختلفة تماما عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الريف الذي اعتادوا العيش فيه ويشكل الشباب الشريحة الأكبر من أولئك الناس.

التعليقات

كتابة تعليق