طرق إعادة تدوير زيوت السيارات المستعملة

سيارات / تغيير زيت المحرك

طرق تكرير زيوت السيارات تقوم عملية تكرير زيوت السيارات إلى فصل مكوناته إلى مواد مفيدة ويستخدم الكيميائيون الطرق الآتية في ذلك وهي . طريقة الكسور هي طريقة قديمة جدا والأكثر شيوعا وتقوم على فصل الأشياء إلى مكونات مختلفة عن طريق التقطير العكسي وتعتمد في ذلك على الاختلاف في درجات حرارة الغليان. طريقة التحويل تعد من أحدث التقنيات المستخدمة في المعالجة الكيميائية وتقوم على تحويل سلاسل الزيت الطويلة إلى سلاسل قصيرة وهذا يسمح بتحويل وقود الديزل إلى بنزين مثلا. طريقة التقطير تستخدم هذه الطريقة لإزالة الملوثات من زيت السيارات لإنتاج الزيوت الأساسية الجديدة ويكون التقطير بمزج قاعدة من الزيت مع خليط جديد من المواد المضافة كالمشتتات والمنظفات ومكافحة المواد الكيميائية وذلك من أجل استعادة فعالية الزيت الأصلي وتحتاج عملية التقطير إلى 3.8 لترات من الزيت المستعمل لإنتاج 2.4 لتر من زيت المحركات المكرر كما ويمكن استخدام المخزون الأساسي لإنتاج مواد التشحيم الأخرى مثل السوائل الهيدروليكية وسوائل ناقل الحركة الأوتوماتيكية. ملاحظة من الممكن إعادة تكرير الزيت نفسه مرات عديدة ويعني ذلك استخدام طاقة أقل وتقليل انبعاثات الكربون. تاريخ تكرير زيت السيارات يرجع تكرير النفط الخام إلى عام 1859م حيث نجحت أول عملية حفر لبئر نفط في تيتوسيل بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية إذ لم يكن النفط متاحا إلا بكميات قليلة جدا في ذلك الوقت وأدى اكتشاف زيت الصخور في منطقة شمال غرب ولاية بنسلفانيا إلى إتاحة النفط الخام بكميات كافية وذلك من أجل تطوير أنظمة المعالجة على مدى واسع النطاق. وقد استخدمت أول مصافي التكرير وحدات التقطير البسيطة حتى تفصل المكونات المختلفة للزيوت من خلال تسخين النفط الخام في وعاء وتكثيف الأبخرة في كسور سائلة وكان الكيروسين المنتج الأساسي والمتوفر بكثرة الذي يعد من مصادر النفط النظيفة والذي تم استخراجه من الدهون الحيوانية كزيت الحوت وانتشرت تقنيات حفر النفط بشكل سريع إلى روسيا ففي عام 1890م أصبح هناك عدة مصاف لإنتاج كميات كبيرة من الكيروسين وزيوت المركبات كما أدى تطوير محرك الاحتراق الداخلي إلى إنشاء سوق للنفط الخام حيث إن تطور السيارات في مطلع القرن التاسع عشر زاد الطلب على البنزين عالي الجودة ولذلك يستمر العمل على تطوير طرق لتكرير النفط الخام. أهمية زيت السيارات تصنع محركات الاحتراق الداخلي من أجزاء معدنية متحركة بحركة ثابتة ويساعد زيت المحرك على تقليل الاحتكاك بين أسطح الأجزاء المتصلة مع بعضها البعض ويساعد على المرونة ونقل الحرارة والطاقة كما ويحافظ على نظافة أسطح المحرك ويسهل بدء التشغيل ويحد من التآكل والصدأ ويلتقط زيت المحرك المواد الملوثة للاحتراق في المركبة ومنها. الكربون والسخام والمعادن الثقيلة ومع مرور الوقت تتراكم هذه الملوثات في الزيت وتؤدي إلى تقليل فعاليته بالإضافة إلى أن الزيت يحتوي على إضافات كيميائية تشكل 15فالمئه من حجمها الكلي حيث تقوم بتعزيز أداء المحرك وهكذا فإن عمليات التآكل وترسب الماء والزيت تسبب مشكلة لزيت السيارات على المدى الطويل كما يمتاز الزيت بخصائصه الفيزيائية التي لا تتحلل مما ينبغي العمل على تكريره لاستخدامه من جديد.

التعليقات

كتابة تعليق